تاريخ النشر2012 14 May ساعة 19:07
رقم : 94487
تعليقاً على الأحداث الأمنية في الشمال

"تجمع العلماء المسلمين": نتائج زيارة فيلتمان بدأت بالظهور

تنا - بيروت
فضل الله اطمأن من الشعار إلى تطورات الوضع في طرابلس
"تجمع العلماء المسلمين": نتائج زيارة فيلتمان بدأت بالظهور
إستنكر تجمع "العلماء المسلمين في لبنان" ما يحصل في طرابلس، وقال في بيان له إن "نتائج زيارة نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان والسناتور جون ليبرمان قد بدأت بالظهور من خلال الأحداث الأمنية الهادفة إلى إخراج منطقة الشمال من سلطة الدولة اللبنانية لكي تكون قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية التي ستستقدم من خارج لبنان لتقوم بعملياتها في داخل سوريا وكذلك لكي تكون مركز إمداد بالسلاح، وما اكتشف من خلال الباخرة المصادرة يؤكد أن القضية مفتوحة على تطورات خطيرة على الساحة الشمالية". 

ولفت بيان التجمع إلى أن "سياسة النأي بالنفس لم تعجب الولايات المتحدة الأميركية ولا دول الخليج المحرِّضة على الفتنة في سوريا، ولذلك كانت هذه الأحداث المرشحة
فيما لو لم تتداعى القوى الشريفة لمواجهتها إلى التوسع أكثر وإيقاع فتنة داخل المذهب الواحد".

وأضاف تجمع "العلماء المسلمين في لبنان" في بيانه أنه "انطلاقاً من حرصنا على الوحدة الإسلامية والوطنية ندعو القيادات المخلصة في الشمال للتداعي لوضع حد لهذا الفلتان الأمني"، كما دعا التجمع"الدولة اللبنانية لإتخاذ القرارات المناسبة عبر دعم الجيش بكل الإمكانات لقمع المخالفين وإعادة الاستقرارللمنطقة، والقيام بدوره في حماية الحدود ومنع تهريب السلاح والمقاتلين إلى سوريا".

وأكد التجمع أن "إضعاف الجيش اللبناني وإطلاق يد المسلحين في منطقة الشمال قد يفرض على الشقيقة سوريا أن تبادر للدفاع عن أمنها وسد الفراغ الأمني، وهذا ما لا تريده سوريا ولا نريده والمستفيد الأوحد منه هم أعداء الأمة، لذا يجب الإسراع في وضع حد لهذا الجرح النازف".

كما رأى التجمع "أن المطالبة بإنهاء ملف الموقوفين الإسلاميين هي مطلب محق إذ لا يجوز أن يبقوا كذلك دون تحقيق
إلى ما شاء الله، بل يجب على الدولة الإسراع في محاكمتهم كي يُطلق البريء وينال المجرم جزائه الذي قد تكون المدة التي قضاها في السجن أقل من الحكم الذي سيصدر عليه"، مشيراً إلى أن "إبقاء هذا الملف معلقاً سيزيد من الأزمات ويُستّغل من قبل أعداء الوطن لصالح الفتنة والإقتتال بين اللبنانيين وهذا الأمر غير جائز بالمطلق". 

وفي سياق متصل،  إتصل العلامة السيد علي فضل الله، بمفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، مطمئناً إلى سبل معالجة الوضعين الأمني والسياسي في طرابلس، مقدرا جهوده ومساعيه الرامية إلى وقف نزيف الدماء في عاصمة الشمال، وسعيه الدائم لتوحيد الصفوف ونبذ الفتنة.

بدوره، أكد المفتي الشعار خلال الاتصال أن الأوضاع في طرابلس آيلة إلى الهدوء خلال الساعات القادمة، وأن السعي جار لتجنيب المدينة المزيد من النزيف الدامي وكل ما يؤثر سلبا في السلم الأهلي في الشمال خصوصا ولبنان عموما.
https://taghribnews.com/vdcd5o0n.yt0oj6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز