تاريخ النشر2011 12 November ساعة 15:58
رقم : 70910
الشيخ القطان و الشيخ عبدالرزاق تعليقاً على خطاب السّيد نصرالله

سورية وإيران هما أقوى بكثير مما يتصور أعداء العروبة والإسلام

تنا ـ بيروت
ليفكروا في مصلحة بلدهم ووحدة أبنائه بدل الإنجرار خلف سراب ما يسمى بالمحكمة الدوليّة
سورية وإيران هما أقوى بكثير مما يتصور أعداء العروبة والإسلام
رأى سماحة الشيخ أحمد القطان رئيس جمعيّة " قولنا والعمل " في لبنان أنّ خطاب السّيد حسن نصرالله كان نابعاً من حرصه على المنطقة عموماً ولبنان خصوصاً وبذلك قد وضع سماحته النّقاط على الحروف، وأوضح ما ينبغي توضيحه للرأي العالمي الحرّ عموماً وللبنانيين الحريصين على بلدهم ووحدة أبنائه.

وطالب الشيخ القطان في تصريح له اليوم السّاسة في لبنان أخذ الخطاب على محمل الجد والإهتمام والعمل على تطبيق النصائح التي قدّمها سماحة السيد نصرالله لهم عموماً وللحكومة خصوصاً، أمّا بالنّسبة للوضع في سوريّة وإيران فقد أكد الشيخ القطان أنّ سماحة السيد بيّن للموتورين في المنطقة
أنّ اللعب بالنّار لا بدّ وأن يتسبب في إشعال المنطقة، وسورية وإيران هما أقوى بكثير مما يتصور أعداء العروبة والإسلام بل إنّ مقابرهم ستكون في سورية وإيران في حال فكروا بأي حماقة.

و أكد سماحة الشيخ أن هذا الأمر ليس من مصلحة الغرب أو الشرق ناصحاً فريق ما تبقى من ١٤ آذار أن يعودوا إلى رشدهم وأن يهتموا بوضع الناس المعيشي والإقتصادي لأن رهاناتهم فاشلة كفشلهم في الحكومة، وليفكروا في مصلحة بلدهم ووحدة أبنائه بدل الإنجرار خلف سراب ما يسمى بالمحكمة الدوليّة التي عملواهم وأسيادهم في الإدارة الدوليّة على تسيسها علّها بزعمهم تعوّض شيئاً من فشل أمريكا وأعوانها في منطقتنا.

من جهته، إعتبر رئيس حركة الإصلاح والوحدة فضيلة الشيخ ماهر أن كلام سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله
عن عجز الكيان الصهيوني من تنفيذ تهديداته ضد لبنان هو كلام موضوعي وهو مدعاة للفخر والإعتزاز بالمقاومة وأهلها التي شكلت قوة ردع حقيقية بوجه العدو الصهيوني . 

وهنّأ الشيخ ماهر عبدالرزاق أهالي الشهداء على تضحياتهم الغالية من حيث تقديم أولادهم شهداء إنسجاماً مع المشروع الإسلامي الذي يدعو إلى مقاومة الظلم في الوقت الذي يعمل فيه الآخرون قيادات وأفراد على تقديم اولادهم على مذبح الفتن والنعرات الطائفية خدمةً للمشروع الأمريكي الصهيوني . 

من جهة ثانية، قال رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق إن الجامعة العربية اليوم أمام إمتحان إما أن تقف مع سوريا وتساعدها على تجاوز أزمتها وإما أن تنصاع إلى الإدارة الأمريكية والتي
أعدّت هذه المؤامرة وتقوم بتنفيذها على أيدي بعض الأطراف السورية. 

كما حذّر الشيخ ماهر عبدالرزاق نواب المستقبل من إستغلال قضية اللاجئين من سوريا قائلا : نحن مع مساعدتهم ولكن نرفض التآمر على هؤلاء وإستغلالهم خدمةً للمشروع الأمريكي الصهيوني ، ودعا نواب عكار إلى الإهتمام بقضايا منطقة عكار التي تعاني الحرمان بسبب السياسة التي إعتمدتها الحكومات السابقة أم أصبحتم أحجار لعبة الشطرنج يحركونكم كالآلة الصمّاء. 

وكما أكّد الشيخ أننا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأن أمنها هو أمن لكل الأمة الإسلامية والإعتداء عليها هو إعتداء على العالم الإسلامي ، وقال نحن نفتخر ونعتز بقوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأنها تمثل قوة الأمة ومناعتها في وجه قوى الإستكبار العالمي وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل.
https://taghribnews.com/vdciu3ay.t1auz2csct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز