تاريخ النشر2023 6 December ساعة 16:20
رقم : 617220

"زلّــةُ لسانٍ" لصحافيةٍ إسرائيليّةٍ كشفت المستور.. 17 مُجندّة من جيش الاحتلال بأسر حماس

تنـا
زلّة لسانٍ من قبل مراسلة الشؤون السياسيّة في القناة الـ 13 بالتلفزيون العبريّ، كشفت ما حاولت دولة الاحتلال العمل على إخفائه منذ نكستها في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) الفائت. الصحافيّة موريا أسراف-فولبيرغ، كشفت النقاب في بثٍ حيٍّ ومباشرٍ عن أنّ حركة (حماس) تحتجز في الأسر 17 مجندّة إسرائيليّة، على حدّ تعبيرها.
"زلّــةُ لسانٍ" لصحافيةٍ إسرائيليّةٍ كشفت المستور.. 17 مُجندّة من جيش الاحتلال بأسر حماس
 وغنيٌّ عن القول أنّ حماس حصلت على ما يُطلق عليه بـ "الكنز الاستخباراتيّ" من "إسرائيل" بعد تمكّن عناصر وحدة (النخبة) في الحركة من اختراق واحتلال عدّة قواعد عسكريّةٍ في جنوب الكيان، أهّمها قاعدة (أوريم)، وهي أكبر قاعدة تجسس في العالم، تُشارك فيها غير إسرائيل كلٌّ من الولايات المُتحدّة الأمريكيّة، كندا، فرنسا وبريطانيا.

 الصحافية "فولبيرغ"، بزلّة لسانها أكّدت أنّ الرقم 17 هو لعدد المُجندّات في جيش الاحتلال وليس لمدنياتٍ تمّ أسرهن من قبل حركة (حماس)، وهو الأمر الذي التقطته المُقاومة وقامت بالإعلان عن رفضها مواصلة تبادل الأسرى لمحاولة إسرائيل الخداع.

 وخلال حديثها شوهِد مُقدّم البرنامج، ألموغ بوكير، وهو يُشير لها بالتوقّف لأنّها، على ما يبدو كشفت سرًا أمنيًا وعسكريًا إسرائيليًا خطيرًا، بالإضافة إلى أنّه من الممكن الافتراض بأنّها خرقت قوانين الرقابة الصارمة، والتي تمّ تشديدها عقب بدء حرب غزّة.

 وهكذا انتهت الهدنة من قبل حركة (حماس)، والتي تمّ تجديدها فقط في اللحظة الأخيرة لليوم السابع، مرّةً أخرى في حوالي الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحليّ يوم الجمعة الفائت، أيْ الفاتح من كانون الثاني (ديسمبر) الفائت، وسط تبادل الاتهامات بين حماس ودولة الاحتلال حول السبب الذي أدّى إلى عدم تجديدها، واستئناف القتال بينهما.

 ومرّ الجانبان بمرحلة تمديد يومية للاتفاق الذي يتعين على (حماس) بموجبه تقديم قائمة جديدة تضم 10 رهائن سيتم إطلاق سراحهم لضمان 24 ساعة أخرى من وقف القتال.

 وكان بيان لـ “كتائب القسام” الجناح العسكريّ لحركة (حماس)، قد أكّد أنّها دعت عناصرها إلى أنْ يكونوا “في جاهزية قتالية عالية في حالة استئناف القتال”.

 وأطلقت (حماس) سراح 8 رهائن يوم الخميس الماضي 6 منهم وصلوا إلى إسرائيل، حسبما قال جيش الاحتلال الإسرائيليّ، وتمّ إطلاق سراح الرهينتين الأخريين، في وقت سابق من الخميس الماضي.

 وقال مسؤولٌ إسرائيليٌّ إنّه تمّ إطلاق سراح المجموعة السابعة في أوقات مختلفة لأنهم كانوا محتجزين في مواقع مختلفة في غزة.

 ووفقًا للمصادر، قبلت إسرائيل من أجل تمديد الهدنة، 8 رهائن جدد بالإضافة إلى الإسرائيليين الروسيين اللذين تمّ إطلاق سراحهما، الأربعاء الفائت، وقالت مصر إنّ المفاوضين المصريين والقطريين يسعون لتمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين.

 وبموجب التمديد الذي تمّ يوم الخميس، والذي تمّ الاتفاق عليه قبل دقائق من انتهاء مدته، تمّ إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين والإفراج عن 30 فلسطينيًا وهي نفس شروط الأيام السابقة. وقال المفاوضون إنّ الاستمرار في تمديد وقف القتال قد يمثل تحديًا.

 وأوضحت حركة (حماس) أنّه حتى اللحظة الأخيرة تُواجه مشكلة في تحديد مكان 10 نساء وأطفال رهائن، وهو شرط أصرت إسرائيل على ضرورة الوفاء به، لتمديد الهدنة حتى يوم الخميس.

وقال عضو في البرلمان الإسرائيلي : إنّ الحكومة مستعدة لمناقشة شروط مختلفة للإفراج عن الرجال والجنود الذين تحتجزهم (حماس).

وكان "أسامة حمدان" القيادي حركة حماس، قد قال يوم الجمعة الماضي : إنّ قوات الاحتلال مارست الكذب، حيث طالبت بإطلاق سراح مجنديْن، على اعتبار أنّهما من المدنيين، وذلك في مخالفة لبنود اتفاق التهدئة.

وشدّدّ حمدان، في تصريحات له، على أنّ الاحتلال أحبط جهود تجديد التهدئة، لأنّه اكتشف أنّ مسار التهدئة يدمر روايته، ويعزز مصداقية المقاومة، بحسب وكالة (شهاب) الفلسطينية.

وأشار حمدان إلى أنّ القصف الإسرائيليّ لم يفرق بين شمال وجنوب القطاع، وعدد الشهداء الذين ارتقوا فيهما، متقارب بين مناطق شمال وجنوب غزة، على الرغم من دعوة الاحتلال للسكان إلى النزوح نحو الجنوب، على حدّ تعبيره.

وزار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إسرائيل بناء على طلب الناجين وعائلات ضحايا هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وقالت المحكمة إنّ زيارة كريم خان “ليست ذات طبيعة تحقيقية”.

وقدّمت 5 دول إحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فيما إذا كانت جرائم قد ارتكبت في الأراضي الفلسطينية كجزءٍ من ردّ إسرائيل على هجمات "حماس".

انتهى 
https://taghribnews.com/vdchiqn-v23nzid.4tt2.html
المصدر : وكالة سما الاخبارية
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز