تاريخ النشر2023 16 June ساعة 03:33
رقم : 596867

رئيسي : التعاون بين ايران وكوبا يمنح الشعوب المستقلة الامل ويصيب قوى الهيمنة بخيبة الامل

تنـا
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "آية الله ابراهيم رئيسي" على، أن الجهود والتعاون في طريق التقدم بين ايران وكوبا، من شانه ان يجلب الأمل للشعوب المستقلة ويصيب قوى الهيمنة بالياس وخيبة الامل.
رئيسي : التعاون بين ايران وكوبا يمنح الشعوب المستقلة الامل ويصيب قوى الهيمنة بخيبة الامل
واقترح "آية الله رئيسي"، في تصريحه خلال الاجتماع المشترك لوفدي البلدين رفيعي المستوى، ظهر الخميس بالعاصمة الكوبية هافانا، اضاف "رئيسي" انه، "بالنظر إلى قدرات إيران في مجال تكنولوجيا النانو وقدرات كوبا في مجال التكنولوجيا الحيوية، ينبغي تشكيل فريق عمل مشترك للتعاون التكنولوجي بين البلدين للتعاون التكميلي في هذه المجالات ، وهو ما رحب به رئيس كوبا".
 
كما أشاد في مستهل تصريحاته خلال الاجتماع، بصمود ومقاومة الشعب الكوبي وأبطال هذا البلد؛ وخص بالذكر "كل من فقدوا أرواحهم من أجل استقلال وحرية هذه الأرض".
 
واشار إلى أن العلاقات بين إيران وكوبا تغيرت منذ انتصار الثورة الإسلامية ، وقال: في السنوات التي أعقبت انتصار الثورة الإسلامية ، توسعت العلاقات بين البلدين على الدوام ، وخاصة في السنوات الأخيرة ، وخلال تفشي وباء كورونا نشأ تعاون بناء بين البلدين في مجال انتاج اللقاحات وفي مجال التكنولوجيا الحيوية.
 
ونوه رئيس الجمهورية، إلى أن إيران وكوبا لديهما قواسم مشتركة مهمة ، بما في ذلك النضال من أجل الاستقلال والجهود المبذولة للحفاظ على مواقفهما الثورية ، وأضاف: إن جمهورية إيران الإسلامية مستعدة للتعاون مع جميع البلدان ، ولكن إذا عمل بلد ما ضد مصالح أمتنا ، سنقف بوجهه.
 
*إيران تعتبر العلاقات الواسعة مع الدول المستقلة إحدى الطرق الفعالة لمواجهة العقوبات
كما لفت إلى أن الشعب الايراني يقف ضد كل المؤامرات ولم يتوقف في تقدمه رغم العقوبات والضغوط الواسعة وافشل العقوبات الأميركية ، وقال: إن جمهورية إيران الإسلامية تعتبر العلاقات الواسعة والوثيقة مع الدول المستقلة من الوسائل الفعالة لمواجهة العقوبات.
 
وفي إشارة إلى القدرات المشتركة في إيران وكوبا ، بما في ذلك في مجالات التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو والموارد المعدنية المتنوعة، أوضح رئيسي : إن تبادل هذه القدرات وتبادل الخبرات المتبادلة هو أحد سبل توسيع التعاون بين البلدين. كما تتمتع الدولتان بقدرات جيدة في المجالات الاقتصادية والتجارية بالإضافة إلى التعاون لبناء محطات توليد الكهرباء.
 
*تعاوننا في طريق التقدم يمكن أن يجلب الأمل للشعوب المستقلة واليأس لقوى الهيمنة
وصرح الرئيس الايراني : إنني أتمنى أن تكون زيارتي لكوبا وزيارتكم لطهران في المستقبل القريب خطوات فعالة في تحسين مستوى العلاقات بين البلدين ، وأشار إلى ان تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين يمكن أن يوفر حلولاً أسرع لتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين.
 
وشدد على، أن "أميركا والقوى المتغطرسة لا تستطيع فعل أي شيء ضد قوة الدول المستقلة"، وقال : جهودنا وتعاوننا في طريق التقدم يمكن أن يعطي الأمل للشعوب المستقلة واليأس لقوى الهيمنة.
 
الرئيس الكوبي : هذه الزيارة ستكون نقطة تحول في العلاقات بين البلدين
من جانبه رحب الرئيس الكوبي "ميغيل دياز كانيل" بالرئيس الايراني والوفد المرافق له وطلب نقل تحياته إلى قائد الثورة الإسلامية، وقال في الاجتماع : إن زيارة فخامتكم إلى كوبا لها مغزى كبير ودليل على وجود مجموعة من القيم والآراء المشتركة بين البلدين.
 
*تتمتع دول المقصد لجولتكم بعلاقة مهمة مع الثورة الإيرانية
وفي إشارة إلى جولة الرئيس الايراني على أميركا اللاتينية، قال الرئيس الكوبي : إن الدول الثلاث التي كانت وجهة جولة فخامتكم لها علاقة مهمة بالثورة الإيرانية. فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا ، إلى جانب إيران ، هي البلدان التي حاربت الإجراءات التدخلية والعقوبات الإمبريالية بمقاومتها البطولية ، وهذه الرحلة هي علامة على التضامن بين الدول التي تريد أن يكون لها أسلوب حياة مستقل.
 
كما اعتبر زيارة الرئيس الايراني لكوبا لإيجاد مسارات جديدة للتعاون الثنائي وكذلك لتعزيز التفاعلات الدولية بين البلدين من أجل حل المشاكل العالمية وأوضح: الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال هذه الزيارة ستعزز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وأنا شخصيا سوف أتابع تنفيذ هذه الاتفاقيات.
 
*زيارتكم لكوبا ستكون نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين البلدين
وأعرب الرئيس الكوبي عن ثقته في أن زيارة الرئيس الايراني لكوبا ستكون نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين البلدين؛ قائلا : إن العلاقات بين البلدين تقوم على أساس الصداقة والاحترام المتبادل والتفاهم المشترك للقضايا الدولية. اليوم هنالك مجالات مختلفة للتعاون بين البلدين في المجالات التجارية ، والاقتصادية ، وتكنولوجيا النانو ، والتكنولوجيا الحيوية ، والعلوم ، والطاقة ، والتعدين ، والسياحة ، وإنتاج الغذاء، يمكن أن تؤدي إلى اتساق هذه العلاقات.
 
ورحب كانيل باستثمارات المستثمرين الإيرانيين في كوبا ، وصرح : إننا نرحب وندعم إيران كونها لاعباً فاعلاً ومهماً في السوق الكوبية ، ونسعى للمزيد من تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين لتحقيق هذه الأهداف.

نهاية التقرير 
https://taghribnews.com/vdcaiinm049noa1.zkk4.html
المصدر : ارنا
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز