تاريخ النشر2022 12 June ساعة 13:32
رقم : 553233
الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة سبايكر

العراق يحيي الذكرى الثامنة لمجزرة سبايكر جرح الذي لا يندمل

تنا
في اجواء سادها الحزن والاسى، أحيا العراقيون، الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة سبايكر ، التي ارتكتبها جماعة "داعش" الارهابية بحق العناصر الأمنية، ابان غزوها تلك الجماعة الارهابية للعراق في العاشر من حزيران / يونيو عام 2014
العراق يحيي الذكرى الثامنة لمجزرة سبايكر جرح الذي لا يندمل
ونفذ إرهابييو جماعة "داعش" الوهابية في 12 حزيران / يونيو عام 2014 مجزرة بشعة عرفت بفاجعة العصر، راح ضحيتها قرابة 2000 طالب في كلية القوة الجوية في القاعدة العسكرية "سبايكر" في مدينة تكريت شمال بغداد، وأصبحت المذبحة التي وقعت في القاعدة الأمريكية السابقة، رمزًا على وحشية جماعة "داعش" التي مُنيت لاحقًا بهزيمة تاريخية في أواخر عام 2017.

مجزرة سبايكر من ابشع المجازر، وحدثت وقائعها بعد أسر جنود منتسبين إلى الفرقة 18 في الجيش العراقي المكلفة بواجب حماية انبوب النفط الرابط بين بيجي ومنطقة حقول عين الجحش في الموصل في قاعدة سبايكر الجوية من العراقيين في يوم 12 حزيران 2014م، وذلك بعد سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على مدينة تكريت.

المجزرة وقعت بعد أسر طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر الجوية في يوم 12 حزيران/يونيو عام 2014، وذلك بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة تكريت في العراق وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل حيث أسروا (2000-2200) طالبا في القوة الجوية العراقية وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعضا منهم وهم أحياء، وقد صور تنظيم داعش الإرهابي، مجريات هذه المجزرة.

وقد اثرت المجزرة بشكل سئ في نفوس عوائل ضحايا قاعدة سبايكر الذين طالبوا بمحاكمة القادة الذين سلموا ضحايا سبايكر لتنظيم داعش الارهابي. واستعادت القوات العراقية السيطرة على تكريت وما حولها عام 2015 لتكون أولى المدن الرئيسية التي تستعيدها الحكومة من قبضة "داعش".

وكانت منظمة الامم المتحدة قد وصفت مجزرة "سبايكر" بانها جريمة ابادة ضد الطائفة الشيعية في العراق، وذكر بيان للامم المتحدة "خلص فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من داعش إلى أن هجمات داعش على أفراد من الطائفة الشيعية في سبايكر تتمثل جريمة حرب تتمثل في القتل والتعذيب والمعاملة القاسية والاعتداء على الكرامة الشخصية، وخلصت التحقيقات أيضا أن داعش حرض على الإبادة الجماعية ضد المسلمين الشيعة".

وقال الرئيس العراقي برهم صالح، إن إنصاف ضحايا فاجعة سبايكر أقل واجب، مُشيرًا إلى أهمية التضامن الوطني؛ لترسيخ دولة مقتدرة حامية لمواطنيها.

هذا وعدّ معاون شؤون العمليات في الحشد الشعبي، ياسر حسين، امس السبت، ان تنفيذ احكام الإعدام بحق الإرهابيين يمثل نصرة لدماء شباب مجزرة سبايكر.

وقال حسين في كلمة عن الحشد الشعبي في الذكرى الثامنة لمجزرة سبايكر ان ”جريمة سبايكر تعتبر أكبر مجزرة ترتكب في القرن 21 اذ اجتمعت فيها كل الأرواح اللئيمة والأحقاد والضغائن الشريرة تجاه هؤلاء الشباب الأبرياء“، لافتا الى ان “هذه المجزرة يجب ان لا تكون عابرة وانما يجب القصاص العادل من كل الإرهابيين والذين أيدوا وشجعوا على ارتكاب تلك المجزرة“.

ودشن رواد مواضع التواصل الاجتماعي وسوم (#سبايكر_جريمه_العصر - #مجزرة_تكريت) والتي احيوا فيها تلك الذكرى الاليمة كما اشادوا بفتوى المرجعية الدينية بـ "الجهاد الكفائي" والتي صدرت اثر العمليات الاجرامية التي قام بها عناصر داعش في بعض مناطق العراق.
وغرد صاحب حساب باسم "كلمات و حروف" : "مجزرة سبايكر راح ضحيتها المئات من ابناء الوسط والجنوب. المجزرة اعادت الى الاذهان عذابات السنين التي قضاها الشعب تحت وطأة حكم المجرم هدام وزبانيته لم تغب ايادي البعث عن الجريمة حتى بعد انهيار نظامهم فبواعث الانتقام كانت واضحة وان اخذت مسميات دا١عشية او عشائرية".


/110
https://taghribnews.com/vdcaeenme49nmu1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز