تاريخ النشر2020 11 November ساعة 11:35
رقم : 481787
الحادي عشر من تشرين الثاني عام 1982 ...

تاريخٌ مفصلي إفتتح به الإستشهادي أحمد قصير مرحلة الإنتصارات في مسيرة المقاومة

تنا
عملية إستشهادية نفذها المجاهد أحمد قصير إقتحم خلالها بسيارته مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في مدينة صور فسواه بالأرض وأحاله ركاماً مخلفاً وراءه مئة وواحداً وأربعين قتيلاً صهيونياً بين ضابط وجندي فضلاً عن عشرات الجرحى وعدد كبير آخر إعتبر في عداد المفقودين.
تاريخٌ مفصلي إفتتح به الإستشهادي أحمد قصير مرحلة الإنتصارات في مسيرة المقاومة
 صبيحة يوم الحادي عشر من تشرين الثاني عام 82 ..كان الحدث..
 
 عملية إستشهادية نفذها المجاهد أحمد قصير إقتحم خلالها بسيارته مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في مدينة صور فسواه بالأرض وأحاله ركاماً مخلفاً وراءه مئة وواحداً وأربعين قتيلاً صهيونياً بين ضابط وجندي فضلاً عن عشرات الجرحى وعدد كبير آخر إعتبر في عداد المفقودين.

حصيلةٌ قاسية قضت مضاجع كيان الإحتلال الذي شهد في ذلك الوقت نكبة وإرباكاً داخل المؤسستين العسكرية والأمنية.

فكيف نقلت هذه العملية البطولية لبنان من زمن الذل والخنوع إلى فجر العزة والكرامة يشرح الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن الدكتور أمين حطيط، لافتا في حديث لاذاعة النور ان تاريخ 11 – 11 – 1982 شكل نقطة تحول استراتيجية غيرت مسار الاحداث في لبنان والمنطقة على حد سواء لان كيان العدو الذي انطلق من فكرة ان لبنان واهن لا حراك فيه وان فرقة موسيقية قادرة على احتلاله تغيرت نظرته وحطمت دماء الشهيد احمد قصير هذا الوهن .

الإستشهادي أحمد قصير أرّخ بإنجازه للإنتصارات اللاحقة يضيف حطيط، مؤكدا ان هذا العهد الذي افتتحه الشهيد قصير وضع العدو الاسرائيلي وكل من يرعاه في مأزق لا يستطيع ان يخرج منه ولهذا كانت العملية الاستشهادية للشهيد قصير فتحا جديدا بين نظرتين الاولى التي تقول ان القوة المادية العسكرية تفعل كل شيء والثانية تقول ان الايمان والاعتقاد بالحق والعمل في سبيله يفعل المستحيل ولذلك دماء الشهيد قصير فعلت المستحيل وغيرت وجه الاحداث .

ومهما تمادى الظالم في ظلمه يبقى بيد المظلوم نقطة قوة يؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور عمر جعارة، لافتا الى ان الشهادة هي الوسام الأكبر للمقاتل وهذا ما يخشاه الصهيوني ووصل به الامر السعي لوضع قانون لمعاقبة من يؤمن بالشهادة.

واكد جعارة ان كلمة الشهادة مرعبة لكل الظلمة في العالم لان الضعيف مهما كان ضعيفا فيه قوة والقوي مهما كان قويا فيه ضعف، مضيفا :"هذه هي الفجوة التي يستطيع من خلالها الضعيف ان ينحر القوي الظالم" .

11/11/82 ليس مجرد تاريخ أو عنوان إنما بداية مسيرة جهاد مقدس ستستمر في وجه الظلم والظالمين.


/110
https://taghribnews.com/vdcevz8efjh8vfi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز