تاريخ النشر2019 24 August ساعة 12:36
رقم : 435045

العراق ينتفض ضد الاعتداءات الأمريكية الصهيونية على الحشد الشعبي

لاقت الاعتداءات الأمريكية الصهيونية على الحشد الشعبي استنكاراً شعبياً وحكومياً واسعاً، تطورت إلى مظاهرات في محافظة الأنبار ضد الاعتداء على الحشد الذي حرر المحافظة من براثن الارهاب الداعشي.
العراق ينتفض ضد الاعتداءات الأمريكية الصهيونية على الحشد الشعبي
 وفي هذا الصدد أصدر المرجع العراقي البارز، السيد كاظم الحائري، والذي يعد مرجعاً لأغلب أبناء التيار الصدري في العراق فتوى أكد فيها حرمة بقاء القوات الأمريكية في العراق داعياً إلى حمل السلاح لمواجهتها.

فتوى السيد الحائري
 
وجاء في بيان المرجع الحائري:  " وعلى رجالنا الغيارى في القوّات المسلّحة مواصلة الدفاع الشريف والمشروع عن بيضة الإسلام، وحرمات البلد وكرامته تجاه أيّ تعدٍ على أرضه أو سمائه أو مقرّات قوّاته الباسلة، فخياركم الوحيد ـ يا أبنائي ـ هو المقاومة والدفاع، ومواجهة العدوّ الذي بات ذليلاً منكسراً بالدرجة التي لم يستطع فيها طاغيته (ترامب) في الأمس من دخول أرضكم بشكله المعلن. ولو كان من مقدور أبيكم ـ الذي يؤلم قلبه قصف مواقعكم، ويؤسفه الوضع المهين للحكوميّين ـ حمل السلاح لحملته جندياً بين صفوفكم. "

بيان الرباط المحمدي
 
ومن جهته أصدر مجلس الرباط المحمدي، بياناً شديد اللهجة، جاء فيه: " لا يسعنا ويسع أبناء شعبنا إلا الوقوف صفاً واحداً خلف أبطال الحشد الشعبي وكل قواتنا الأمنية التي خرجت منتصرة بنصر من الله وبدماء شهدائها وجرحاها في معركتنا ضد الإرهاب ، فاستهداف الحشد الشعبي إنما هو إرادة القوى الواقفة وراء داعش في الإستمرار بمعركتها ضد شعبنا وأبنائه الأبطال فنحن مع حشدنا في الدفاع عن بلدنا وعن نفسه كقوة رسمية دافعت وحررت ، وإن استهداف قواتنا الأمنية اعتداء على سيادة بلادنا وإضعاف لقواته الباسلة وما وراء هذا إلا إرادة احتلال جديد لا يمكن أن يرضاه شعبنا الذي قاومه ورفضه سابقا بكل أطيافه ، متمنين في الوقت نفسه اتباع كل وسيلة تدفع عن شعبنا وحتى عن جيراننا ويلات حرب يمكن تجنبها بالشدة مرة وباللين أخرى ، ولا يعدم قادة هيئة حشدنا الأبطال برئيسها ونائبه وأخوتهم الإرادة في توحيد كلمتهم كما عودونا في هذا المنعطف التأريخي الخطير. "

الخارجية العراقية تستدعي القائم بأعمال السفارة الأمريكية
 
واستدعت وزارة الخارجية العراقي، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في ظل غياب السفير الأمريكي، وقال وزير الخارجية محمد علي الحكيم: "وحث الحكيم الجانب الأمريكي “على الالتزام بتنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع العراق في الجوانب الأمنية والاقتصادية، وبما يعزز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف القطاعات”.

مجلس الأمن الوطني يؤكد على حماية الحشد

واجتمع مجلس الأمن الوطني العراقي مساء الجمعة وأكد المجلس، ان “جميع التشكيلات العسكرية ومن ضمنها الحشد الشعبي كان لها الدور الكبير بمحاربة الارهاب وتحرير الاراضي والمدن العراقية من الارهاب وان الحكومة مسؤولة عن حمايتها”.

وشدد على “ضرورة متابعة تطبيق قراره في جلسة التقييم الامني الخامسة المتعلق بإلغاء الموافقات الخاصة بتحليق جميع انواع الطيران في الاجواء العراقية إلا بموافقة القائد العام للقوات المسلحة او من يخوله اصوليا”.

نوري المالكي يهدد برد قوي
ومن جانبه قال رئيس وزراء العراق الأسبق، نوري المالكي، إن العراق سيرد بالقوة في حال ثبت ضلوع إسرائيل بعمليات قصف مواقع عسكرية في أراضيه.

وذكر المالكي، في بيان "إن استمرت إسرائيل باستهداف العراق فسيكون العراق ساحة صراع تشترك فيه أكثر من دولة ومنها إيران"، مضيفا "العراق سيرد بالقوة في حال ثبت ضلوع إسرائيل بعمليات القصف".

وأضاف أن "أمن المنطقة الإقليمية التي يشكل العراق محورا أساسيا فيه هو أمن مشترك وحمايته مسؤولية دوله كافة، وإن ثبت استهداف إسرائيل لسيادة العراق فإنها تعرض أمن المنطقة إلى خطر وستخلط الأوراق".

النائب حسن السالم يكشف: سفارة اسرائيلية داخل السفارة الأمريكية 
وأكد النائب حسن سالم بان هناك سفارة اسرائيلية داخل السفارة الامريكية ببغداد ولديها جناح امني استخباراتي تجسسي ويقوم بعدة مهام منها ممارسة الاغتيالات والتفجيرات والمفخخات واخرها ضرب مقرات ومواقع امنية عراقية وخصوصا مخازن الحشد الشعبي.

كتائب حزب الله: الاستهدافات كانت موجهة
وأعلن الناطق باسم كتائب حزب الله العراقية، محمد محيي في مقابلة صحفية أن "الاستهدافات التي حصلت في الفترة الماضية لمواقع المقاومة لم تكن عرضية بل كان الاستهداف موجهًا ومخططاً له مسبقًا بعد عملية رصد ومراقبة مستمرة من قبل طائرات مسيرة سواء كانت أميركية أو كما يدعي الاسرائيلي أنها كانت "اسرائيلية". هناك أهداف تقف الولايات المتحدة وراءها وتريد أن تحققها وهي اضعاف الحشد الشعبي وفصائل المقاومة وانهاء دورها في ادارة الملف الأمني كجزء من المنظومة الأمنية العراقية وتفريغ مخازن أسلحتها ربما لمرحلة قادمة تخطط لها أميركا لادخال "داعش" الى العراق، وهي تلمح دائمًا إلى أن هناك احتمالًا لعودة "داعش" بوجود آلاف المسلحين على الحدود العراقية - السورية".

الأنبار تتوعد برد قاسٍ
كما خرج مواطنون عراقيون من محافظة الأنبار في تظاهرات، ورفعوا رايات هددوا فيها برد قاسٍ على المعتدين على الحشد الشعبي مشددين على الوفاء لدماء الشهداء.
 
 
https://taghribnews.com/vdcaymnym49new1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز