تاريخ النشر2019 8 August ساعة 11:01
رقم : 433253

منظمة مجمتع مدني: رفع دعوة قضائية للحصول على تعويضات من أمريكا وحلفائها

كشفت سكينة سادات باد، مديرة الشؤون القانونية لمؤسسة صلح زيبا الحقوقية في مؤتمر صحفي بمناسبة يوم حقوق الإنسان عن إقامة دعوى قضائية أمام محكمة إيرانية للحصول على تعويضات من أمريكا وحلفائها.
منظمة مجمتع مدني: رفع دعوة قضائية للحصول على تعويضات من أمريكا وحلفائها
 وقالت سكينة سادات باد، في مؤتمر أقيم بمقر وكالة أنباء التقریب في طهران إن الدعوى تم رفعها أمام محكمة متخصصة في طهران، وهي باسم الأطفال ومرضى الحالات الخاصة المتضررين من العقوبات.

وقالت بعد الحصول على الحكم ستتم متابعة حجز أموال أمريكا وحلفائها باعتبارهم المصدر الأصلي والمسببين.

 
محاولة اسقاط الأنظمة بالضغط الاقتصادي تنتهك حقوق الإنسان

ومن جانبه رأى الدبلوماسي والباحث الإيراني، الدكتور بحريني، أن محاولة اسقاط الأنظمة عبر الضغط الاقتصادي تعد انتهاكاً لحقوق الإنسان.
 
ودعا بحريني إلى الدعم الكامل للقضية الفلسطينية واعتبارها القضية الأولى للعالم الإسلامي.
 
واعتبر أن الخطوات التي تتخذ حالياً حيال القضية الفلسطينية غير كافية والأمر بحاجة إلى المزيد من العمل.
 
ورأى أن العقوبات ضد إيران تعتبر انتهاكاً حقيقياً لحقوق الإنسان وقال: السعي لاسقاط الحكومات عبر الضغوط الاقتصادية انتهاك للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

ودعا العالم الإسلامي للتصدي للعقوبات الاقتصادية ضد إيران والتي تنتهك حقوق الإنسان في إيران.

واعتبر أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فشل في تغطية الكثير من الجوانب التي كان من الواجب تغطيتها ولكن الخلافات السياسية آنذاك وغياب العالم الإسلامي وأفريقيا أديا إلى نواقص في الإعلان.
 
مهمان برست: حقوق الإنسان يُساء استخدامها من قبل القوى الكبرى
 
وأكد الدبلوماسي الإيراني والمتحدث السابق باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمان برست أن الدول التي تتمتع بقوة اقتصادية وعسكرية كبيرة تفرض –للأسف- سياساتها على الآخرين.
 
وفي إشارة إلى حقوق الإنسان، اعتبر أن هذه الدول تستخدم الكلمات كأدوات من أجل الضغط على الآخرين.
 
وتابع: حقوق الإنسان هي احدى هذه الكلمات التي يسيء الغرب استخدامها ويدعو إلى الديمقراطية، الانتخابات وحق الرأي.
 
وأضاف: إلا أن الديمقراطية تحدد اليوم وفقاً لمصالح العالم الغربي الذي يتحالف في منطقتنا مع دول لا تعرف الأطر العامة للديمقراطية.
 
وتابع: إلى جانب التحالف مع الدكتاتوريات، ترونهم يهاجمون الدول الديمقراطية التي لا تتفق سياساتها مع الرغبات الأمريكية، لذلك فقدت الديمقراطية معناها الحقيقي.

وقال على الجانب الآخر نرى أن الأمريكان يقررون بين السلاح لدول اقليمية ترتكب الجرائم بسلاحها، لأن هذه المبيعات تصب في صالح الاقتصاد الأمريكي. لذلك لا معنى للديمقراطية.
 
وقال: لو كانت الديمقراطية مهمة للغرب لمنع الغزو السعودي لليمن وقتل الأبرياء هناك.
 
واعتبر أن لغة ترامب تجاه بلدان اقليمية حليفة له مُهينة جداً وخارجة عن الأدب وهذا يعني أن لا مكان للديمقراطية، مشيراً إلى أن دول المنطقة تسير في طريق يصب في صالح أمريكا والكيان الصهيوني.
 
وأشار إلى الدعم الأمريكي لمنظمة "خلق الإرهابية" واعتبارهم "إرهابيين طيبين" مشيراً إلى أن أيدي المنظمة ملوثة حتى بدماء المستشارين الأمريكان قبل الثورة في إيران، مع ذلك لا تبالي أمريكا بالتعاون معهم ودعمهم.
 
وأكد إن إيران من منطلق فتوى سماحة قائد الثورة لا تسعى أبداً لصنع سلاح نووي وتعتبره حراماً وقد أثبتت التزامها بهذا الشأن.

وأشار مهمانبرست إلى عدم الالتزام بحقوق الإنسان في بعض البلدان العربية، مؤكدا إن إيران ذاتها لا تدعي تطبيق جميع مفاد حقوق الإنسان وما يزال لديها نقاط ضعف، ولكنها تفعل ما في وسعها.
 
/انتهى/
https://taghribnews.com/vdcjitextuqet8z.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز