تاريخ النشر2010 22 October ساعة 14:44
رقم : 29024

مفتى طرابلس وشمال لبنان : إثارة الفتنة بين المسلمين حرام

الشيخ مالك الشعار: على السنة والشيعة التواصي بالحق والصبر والتعاون من أجل تحقيق المصلحة الإسلامية.
مفتي طرابلس وشمال لبنان الشيخ مالك الشعار
مفتي طرابلس وشمال لبنان الشيخ مالك الشعار

وكالة أنباء التقریب (تنا) : أكد مفتي طرابلس وشمال لبنان الشيخ مالك الشعار أن إثارة الفتنة بين المسلمين الشيعة والسنة حرام حرام وكذلك بين المسلمين والمسيحيين.

جاء ذلك خلال استقباله وفداً من تجمع العلماء المسلمين في لبنان برئاسة القاضي أحمد الزين الخميس بحث معه التطورات المحلية ومحاولات الأعداء لإثارة الفتن الطائفية، وسبل مواجهة هذه المحاولات لإفشالها .

وأكد الشيخ حسان عبد الله في تصريح أدلى به باسم تجمع العلماء المسلمين أن كل ما يحاك من فتنة مذهبية في العالم اليوم بين السنة والشيعة إنما هي مؤامرة تستهدف التغطية علي ما يحصل في المفاوضات بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني من أجل تمييع القضية وإنهائها .

وأعلن الشيخ عبد الله قائلاً: إن المسلمين سيكونون من خلال رعاية العلماء يداً واحدةً ولن تمر هذه الفتنة كما يخطط لها الأعداء بإذن الله، وأكدنا على ضرورة صيانة المقاومة وحفظها والنأي بها عن أي صراعات داخلية أو خارجية كي تتفرغ المقاومة لقتال العدو الصهيوني والوقوف بوجهه وحماية الوطن.

وأضاف: لقد أكدنا علي ضرورة الالتحام الداخلي والوحدة الداخلية سواء بين المسلمين والطوائف الأخري أو بين المسلمين أنفسهم، ونؤكد بشكل واضح وصريح أن موضوع الفتنة المذهبية التي يعمل لها اليوم، سوف لن تمر، بفضل وجود علماء واعين أمثال المفتي الشيخ مالك الشعار .

واعتبر الشيخ عبد الله أن الفتاوي التي صدرت عن سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي بعدم جواز المس بزوجات النبي (ص) ورموز الطائفة السنية والتي صدرت عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بعدم جواز تكفير الشيعة، يؤكد أن هذه الأمة بخير طالما أنه يتوفر لها قادة مخلصون .

بدوره أكد المفتي الشعار في تصريح له على ضرورة التواصي بالحق والصبر بين السنة والشيعة والتعاون من أجل تحقيق المصلحة الإسلامية لما له علاقة بين السنة والشيعة وكلاهما مسلم ومؤمن ولتحقيق المصلحة الوطنية على مستوى وطننا العزيز لبنان.

وأعلن الشيخ الشعار أن الرؤى كانت إلى حد كبير متطابقة ومتجانسة وليس هذا بغريب، فمنهجنا واحد ومنطلقنا واحد وهو تحقيق المصلحة الإسلامية والوطنية من خلال فهمنا الديني.

وأضاف: لا شك أن هناك أصواتاً شاذةً في المجتمع تتناول الخلاف السياسي من منظار مذهبي أو ديني من شأنه أن يتنامى - لا قدر الله - وأن يكون سببا في احتقان الأجواء والمناخ السياسي مما يؤدي إلى تصادم بين أبناء الدين الواحد والبلد الواحد.

واعتبر الشيخ الشعار أن هذه اللقاءات هي سد منيع وحصين لدرء أي فتنة من الفتن وقال : لقد أعلنا سابقا ونعلن بأن أي تقاتل بين المسلمين سنة وشيعة حرام، حرام، كما أن التقاتل بين المسلمين والمسيحيين حرام كذلك.

وختم قائلاً : من هذه المنطلقات نلتقي من أجل القيام بما ينبغي لإرساء قواعد الوعي عند جماهيرنا وأهالينا وبلدنا ومن أجل أن يسود المناخ الديني السمح والوطني الرحب لندرك أن مصلحة الوطن ومصلحة الإنسان ينبغي أن تقدم على كل شيء.

https://taghribnews.com/vdci5uar.t1a3r2csct.html
المصدر : IRIB
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز