تاريخ النشر2010 6 August ساعة 01:58
رقم : 22555

المقاومة كسرت شوكة جيش الاحتلال الصهيوني (الذي لا يقهر)

الحرب العالمية الرابعة هي الحرب التي تشنها أمريكا الآن على المنطقة بحجة الحرب على الإرهاب
المقاومة كسرت شوكة جيش الاحتلال الصهيوني (الذي لا يقهر)
وكالة أنباء التقریب (تنا )

ألقى السيد أنيس النقاش منسق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية محاضرة قال فيها : الحرب العالمية الرابعة كما وصفها وهي الحرب التي تشنها أمريكا الآن على المنطقة بحجة الحرب على الإرهاب واحتلالها لأفغانستان والعراق ومحاولة فرض شروط الذل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الجمهورية العربية السورية وقد فشلت محاولات أمريكا كما رأينا في كل ما خطط له بوش خاصة مشروع الشرق الأوسط الجديد ،


افتتح عصر الاربعاء 4/٨/٢٠١٠ معرض للصناعات اليدوية والسيراميك أقامته الهيئة النسوية لجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية وذلك في صالة الإمام الخميني (ره) في المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق عرض فيه مجموعة أشغال يدوية وأعمال سيراميك نفذتها فتيات فلسطينيات وذلك بحضور السيد باسل سرابي مسؤول العلاقات العامة في المستشارية الثقافية والسيد حسين زاده المستشار السياسي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق وعدد كبير من الفعاليات الفلسطينية منها الدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول قيادتها في الخارج ،والسيد عدنان أبو ناصر رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية والسيدة سحر جبريل عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامةعضو المكتب التنفيذي لجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية وممثل عن حركة الجهاد وممثل جمعية الإغاثة الخيرية ورئيسة المنظمة النسائية للحزب الشيوعي الثوري الفلسطيني وأمينة منظمة المرأة في الجبهة الشعبية القيادة العامة وأمينة منظمة المرأة في منظمة الصاعقة وأمينة منظمة المرأة في حركة فتح وممثلات عن إتحاد المعلمين وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحشد كبير من المدعوين والمهتمين، بعد الافتتاح وزع الدكتور ماهر الطاهر شهادات تقديرية على الفتيات اللواتي نفذن الأعمال اليدوية المعروضة ، ثم ألقى كلمة أشاد فيها بالجهود المبذولة في إعداد وتنظيم هذا المعرض ثم استعرض كفاح الشعب الفلسطيني وجهاده ضد العدو الصهيوني مشيداً بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقضية الفلسطينية منذ انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني الراحل (ره) و استمراراً بقيادة الامام الخامنئي دام ظله والقيادة في إيران شاكراً للجمهورية الإسلامية كل ما تقدمه وتبذله من جهود في نصرة القضية الفلسطينية، ثم ألقى السيد سرابي كلمة بين فيها مواقف الجمهورية الإسلامية من القضية الفلسطينية وأبدى استعداد المستشارية الثقافية لتقديم كل ما يلزم لإنجاح الفعاليات الشعبية وإقامة الندوات والمحاضرات في هذه القاعة لشد أزر الشعب الفلسطيني المظلوم، بعدها ألقت السيدة سحر جبريل كلمة شكرت فيها المستشارية الثقافية والقائمين عليها على جهودها التي عودتنا عليها ـ كما قالت ـ وشكرت كل من ساهم في إعداد وتنظيم هذا المعرض، بعدها جال الحضور على المعرض مبدين إعجابهم بالأعمال المعروضة من حيث الجمالية والدقة والفن وما تجسده من بعض تراث الشعب الفلسطيني المجاهد .
وفي سياق منفصل وبدعوة من مركز ترميم للعمارة والتراث ، ألقى السيد أنيس النقاش منسق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية محاضرة مساء الأربعاء في مكتبة الأسد حضرها السيد الدكتور غياث الدين بركات وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية العربية السورية، والسيد أحمد الحسن وزير الإعلام السابق وعدد كبير من المسؤولين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين والمهتمين،بدء المحاضر كلمته بإلقاء نظرة تاريخية على الواقع السياسي للمنطقة ومحيطها ثم استعرض تكالب الدول العظمى على نهب ثرواتها والسيطرة عليها مذكراً بالحروب العالمية وسقوط الدولة العثمانية مروراً بإفاقية سايكس ـ بيكو لتقسيم الدول وهيمنة الدول الاستعمارية عليها ،منتقلاً إلى الحرب العالمية الثالثة (الحرب الباردة) انتهاءً بسقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفيتي وصولاً إلى الحرب العالمية الرابعة كما وصفها وهي الحرب التي تشنها أمريكا الآن على المنطقة بحجة الحرب على الإرهاب واحتلالها لأفغانستان والعراق ومحاولة فرض شروط الذل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجمهورية العربية السورية وقد فشلت محاولات أمريكا كما رأينا في كل ما خطط له بوش خاصة مشروع الشرق الأوسط الجديد ، فقد فشلت في أفغاستان كما فشلت في العراق وهي تجر أذيال الخيبة وتبحث عن مخرج يحفظ لها ماء الوجه خاصة بعد فشل الحرب الأمريكية التي خاضتها اسرائيل بالنيابة عنها ضد المقاومة الإسلامية في لبنان ،حيث انتصرت هذه المقاومة وكسرت شوكة جيش الاحتلال الصهيوني (الذي لا يقهر) وذلك بفضل الدعم الامحدود الذي تقدمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية ، كما فشلت أيضاً الحرب على قطاع غزة في كسر صمود الشعب الفلسطيني هناك ، وها نحن نشهد تقهقر وتراجع القطبية الواحدة حيث أن أمريكا في طريقها إلى التفكك والانهيار خاصة بعد الأزمات الاقتصادية المتوالية التي عصفت بها ،كما نشهد نهوض ونمو دول المنطقة مثل سوريا وإيران وتركيا ، وكذلك البرازيل في أمريكا الجنوبية بفضل وعي شعوب هذه الدول وتصميم قادتها على عدم التبعية للآخرين مختتماً محاضرته بالتأكيد أن على الشعوب أن تحدد هويتها الوطنية الذاتية للتخلص من هيمنة القوى الاستكبارية، بعد ذلك فتح المجال أمام الحضور لطرح الأسئلة، وفي رد على أحد الأسئلة أكد النقاش على جهوزية الجيش اللبناني للتصدي بوجة أي اعتداء اسرائيلي رغم كل المحاولات والأموال التي بذلت لتغيير عقيدة هذا الجيش الوطني وضرب مثلاً لذلك المواجهة الأخيرة التي حصلت في الجنوب يوم الثلاثاء ، كما و طرحت العديد من الأسئلة أجاب عليها السيد النقاش بالشرح والتفصيل،وفي نهاية المحاضرة قدمت المهندسة ريم عبد الغني رئيسة مركز تريم للعمارة والتراث درع المركز للسيد أنيس النقاش تقديراً لجهوده ونضاله.

ناصر الحكيمي /دمشق

https://taghribnews.com/vdcammnu.49num1kzk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز