تاريخ النشر2023 1 August ساعة 09:57
رقم : 602199

بين انتهاكات الصهاينة في الأقصى وإنتهاك حرمة القرآن الكريم في أوروبا

تنـا
هاجم مئات المستوطنين الصهاينة المسجد الأقصى المبارك، الخميس، برعاية وزير الأمن في الكيان الصهيوني في ما يسمى بيوم "تدمير الهيكل".
بين انتهاكات الصهاينة في الأقصى وإنتهاك حرمة القرآن الكريم في أوروبا
وتزامن تعدي بن غفير السابق على المقدسات الإسلامية احتجاجات وإدانات دولية واسعة النطاق. وأحيط اقتحام بن غفير بحماية أمنية مشددة من جيش وشرطة الاحتلال، وهو ثالث اقتحام للوزير اليميني المتطرف منذ توليه بداية العام 2023 منصبه في حكومة بنيامين نتنياهو.
 
وكان وزير الأمن القومي الصهيوني شارك مؤخراً مع مستوطنين في مسيرة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة رفعوا فيها الأعلام الصهيونية وساروا حول أبواب المسجد الأقصى.
 
وأصدرت السعودية التي يحاول الأمريكيون تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بيانا قويا أدانت فيه هذا العدوان واعتبرته انتهاكا للقوانين الدولية.
 
باستخدام عبارات مثل "زيارة بن غفير للمسجد الأقصى" بدلاً من الهجوم، تسعى وسائل الإعلام التابعة لنظام الهيمنة إلى ترسيخ عدوان قادة الكيان الصهيوني والمستوطنين على الأماكن الإسلامية المقدسة.
 
هناك نقاط مهمة بخصوص أهداف الأعمال المتطرفة والمعادية للإسلام التي يتبناها قادة الكيان الصهيوني :
 
 أولا: يظهر سجل حكام الكيان الصهيوني المجرمين أنه كلما اشتدت احتجاجات سكان الأراضي المحتلة ضد حكمهم الاستبدادي فإنهم يحاولون تهميش التطورات الداخلية وتبرير قمع المحتجين بقضايا ثانوية.
 
 ثانيا: يجب تقييم تدنيس السلطات الصهيونية للمسجد الأقصى في إطار الاستراتيجية المعادية للإسلام في سياق تدنيس المقدسات الإسلامية داخل الأراضي المحتلة والتي ترافقت مع ما حدث مؤخرا في السويد والدنمارك.
 
تشير الأدلة إلى أن المدعو "سلوان موميكا"، الذي أحرق القرآن الكريم في السويد كانت له علاقات وثيقة مع الموساد ونفذ أوامر تلقاها من العدو الصهيوني.
 
وكانت قد أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، إنها توصلت إلى معلومات تفيد بأن "سلوان موميكا" العراقي الأصل، والذي حرق القرآن الكريم في السويد، هو عميل لجهاز الموساد الإسرائيلي.
 
واعتبرت الوزارة في بيان، أن "تنفيذ مسرحية تدنيس القرآن الكريم البغيضة، جاءت في سياق إثارة بلبلة إعلامية بامتياز، وذلك لتهميش الأنباء والتطورات الناجمة عن الجرائم المهولة والواسعة التي يمارسها الكيان الصهيوني حاليا في الضفة الغربية، وخاصة مخيم جنين المظلوم والشامخ". وأضافت أن "القوات المنتسبة إلى وزارة الأمن الإيرانية باشرت عملية تحليل دقيقة للمعلومات بشأن هذه الجريمة وخفاياها المشؤومة، سعيا لتحديد هوية العناصر التي تقف وراءها".
 
وأوضحت الوزارة، أنه "بعد جمع منتظم وهادف للبيانات من البؤر المرتبطة بهذه الفتنة، ومقارنتها مع المصادر الاستخباراتية المتوفرة، تم الكشف عن خيوط أولية حول مصدر نشر الكراهية في هذا الخصوص".
 
وتابعت : وفقا للمعلومات الموثوقة التي توفرت بهذا الشأن، فإن المدعو سلوان موميكا الذي اعتدى على حرمة القرآن الكريم هو من مواليد 1986 في العراق، والتحق عام 2019 بجهاز التجسس التابع للكيان الصهيوني، وذكرت الوزارة أن "المدعو موميكا بسمعته السيئة في العراق وسجله الأسود المشين لقي ترحيبا من الصهاينة وقام بالعمالة والتجسس ضد المقاومة، وحاز على تصريح الإقامة في السويد لقاء تحركاته المشينة والخيانة على حساب الشعب العراقي.
 
وأردف البيان : لقد عهدنا في جغرافيا السويد نشاطا استخباريا غير محدود من قبل الصهاينة، وعلى سبيل المثال، توظيف الجاسوس المدان بعقوبة الإعدام أحمد رضا جلالي من قبل هذا البلد، بل وتوفير الدعم المتتالي له عقب اعتقاله ومقاضاته.
 
في الحقيقة لا يعلم العديد من الأشخاص والمهتمين بالشؤون السياسية، أن إثارة النعرات الدينية تعتبر من التوصيات العنصرية للتلمود وتعليمات مؤسسي الصهيونية.
 
على هذا الأساس يمكن تخليص الحل النهائي للتعامل مع معاداة الإسلام في العالم ومنع تكرار الصراعات الوهمية بين الأديان السماوية في وحدة العالم الإسلامي والباحثين عن السلام على مستوى العالم ةفي مواجهة الكيان الصهيوني المزيف.
 
نهاية المقال 
https://taghribnews.com/vdcgyx93yak9zq4.,rra.html
المصدر : نورنيوز
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز