تاريخ النشر2011 21 April ساعة 14:58
رقم : 46790
د.احمد الحمادي:

أوربا تسأل عن الإسلام

وكالة أنباء التقريب (تنا)
أكد الشيخ الدكتور احمد الحمادي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان المجتمعات الأوربية تسال الآن عن الإسلام أكثر من أي وقت مضى، ورأى ان ذلك يلقي بمسؤوليات كبيرة على المسلمين وبخاصة الموجودين هناك (أي في الغرب).
أوربا تسأل عن الإسلام
وقال الحمادي الذي قام بجولة دعوية مؤخرا في الدنمارك ومدنها المختلفة، ان وقفة العالم الإسلامي ضد الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، ومقاطعتهم للبضائع الدنماركية، جعل الجميع هناك يتساءل عن الإسلام، الشيء الذي أدى إلى هداية عدد مقدر من الدنماركيين.

وتحدث عن الوجود الإسلامي في الدنمارك فقال انه يصل إلى نحو تعداد المسلمين في الدنمارك حوالي مائتي ألف نسمة يتمركزون في العاصمة كوبنهاغن وينتمون إلى أعراق ومذاهب متعددة، وتنشط في الساحة عدة مؤسسات ومراكز وجمعيات.. واتحادات إسلامية أحدها المجلس الإسلامي في الدنمارك وهو عضو مؤسس في اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا وقد انطلق في ٢٢ ديسمبر ٢٠٠٢.. وله عدد من المؤسسات التابعة له في مدن الدنمارك حيث توجد كثافة سكانية مسلمة عالية. تمارس في هذه المراكز مختلف النشاطات.. ويحتاج هؤلاء إلى عدة مساجد تتسع لأعدادهم المتزايدة، تقام فيها الجمع والجماعات وكذلك الدروس والمحاضرات ويحتاجون إلى مراكز ثقافية ملاصقة للمساجد، يتمكنون فيها من ممارسة مختلف النشاطات الثقافية والرياضية التي في جو إسلامي يدعوهم إلى الالتزام بدينهم ويبعدهم عن الفساد والجريمة.

وأضاف الداعية الحمادي ان المسلمين يحتاجون إلى مركز أو مراكز تقام فيها أنشطة موجهة لغير المسلمين للتعريف بالإسلام وتصحيح الصورة الخاطئة التي صنعها الإعلام الدنماركي عن الإسلام في أذهان مواطنيه، مع الملاحظة أنه دخل في الإسلام حوالي ٢٨٠٠ من الدنماركيين منذ بداية أزمة الرسوم إلى الآن بحسب إحصائيات دنماركية.

وأكد عضو اتحاد علماء المسلمين حاجة المسلمين إلى المساجد في الدنمارك في أغلب مدن الدنمارك نظرا لضيق المساجد الموجودة.. وما تسببه من معاناة بحيث لا تكفي المساحة الأعداد المتزايدة من المصلين وافتقارها إلى أماكن للمحاضرات والندوات..وتهالك مباني أغلبها وافتقارها لقواعد الصحة والسلامة، إذ هي في معظمها أقبية لمبان قديمة أو مصانع توقف العمل بها وحولّت إلى مساجد وقد شعر المجلس الإسلامي الدنماركي بضرورة إنشاء مسجد ومركز ثقافي إسلامي منذ تأسيسه وانطلقت المساعي في ذلك عام ٢٠٠٥..تحصل المجلس على ترخيص لبناء مسجد من بلدية كوبنهاغن في ١٣ مارس ٢٠٠٦ ملمحا إلى ان ندرة الأراضي الفارغة في مدينة كوبنهاغن خاصة قرب تجمعات المسلمين، وفي حال وجودها تكون باهظة الثمن، مما اضطر المسلمين إلى البحث عن مبان جاهزة بغية تحويلها إلى مسجد وصعوبة التزامن بين العثور على المبنى المناسب والحصول على الترخيص وإيجاد التمويل.

https://taghribnews.com/vdchvqnk.23n-wdt4t2.html
المصدر : الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز