يا زائـراً سـائـراً إلى طوسِ
مشهدِ طُهر وأرض تـقـديسِ
أبلغْ سلامي الرضا وحطَّ على
أكرم رمسٍ لخيـر مـرموسِ
واللهِ واللهِ حَـلـفــةً صدرت
عن مخلص في الولاء مغموسِ
إنّي لو كـنت مـالكـاً إربـي
كان بطوسٍ الـغـنّاء تعريسي
يابن النبيّ الذي به قـصم الـ
ـلّهُ ظهورَ الجبابـر الشـوسِ
وابنَ الوصيّ الذيّ تقدّم في الـ
ـفضل على البُزل الـقناعيسِ
وحائز الفضل غـير منـتقَص
ولابس المـجـد غير تلبيـسِ
أنـتـم حبال اليقين أعلَـقهـا
ما وصل الـعـمر حبل تنفيسِ
إنّ ابن عـبّادٍ استجار بـكـم
فما يخاف الليوثَ في الخيسِ
كونوا يا سـادتـي وسـائلَـه
يفسحْ له اللهُ في الفـراديـسِ
كم مدحة فيكم يـحبّــرهـا
كـأنّـهـا حُـلّة الطواويـسِ