تاريخ النشر2015 29 April ساعة 12:59
رقم : 190226

قصيدة في فضائل ابن الرضا الإمام الجواد (س)

تنا
مديحته الجوادية للشيخ محمد حسين الصغير وهو يخاطب تاسع أئمة العترة المحمدية مولانا ابن الرضا الإمام التقي محمد الجواد (س)
قصيدة في فضائل ابن الرضا الإمام  الجواد (س)
أبا الهادي سلام الله يسري
على تاريخك النضر المعاد
وعمر بالصلاح قضى شبابا
ذخيرته المزيد من الجهاد
كأن الخمسة العشرين عاما
حياة معمر صلب القياد
كشفت بها عن الأمد المجلي
و طلت بها الجياد من الطراد
سديد الرأي.. لم تهدأ عصوفا
يحيل رؤى الطغاة إلى رماد
ويعتصر النضال يجف عودا
ليوريه بأي شبا زناد
و يدفع بالضمير و قد تهاوى
إلى لقيا مراح مستراد
إلى كنف الرجولة و المعالي
و أروقة المروءة و النجاد
فكان النبل مندفعا سيولا
وكان الفضل يزحر بازدياد
و سار العلم في ركب وقور
صليب العود، مخضر المداد
فللتاريخ ما أبقى جهاد
و للأجيال أصداء الجلاد
لقد ضمدت جراح الدين فيه
وهل تؤسى الجروح بلا ضماد
فأنت العروة الوثقى بحق
وحصن الله في الكرب الشداد
وباب للحوائج... جئت أسعى
إليه، فطاب لي نيل المراد
وسرت على خطاه بلا انحراف
وصرت على هداه بلا ارتداد
على باب (الجواد) أنخت ركبي
فكان الفتح في باب الجواد
و لا عجب فقد قالوا قديما:
(وفدت على الكريم بغير زاد)

 
https://taghribnews.com/vdcj8yevmuqeh8z.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز