يواصل جيش الاحتلال  وإدارة العدو  التقاعس عن القيام بواجب حماية الممتلكات الخاصة للمواطنين الفلسطينيين وترك الساحة أمام نشاط المستوطنين.

فقد كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم ، عن بناء ٢٠ وحدة استيطانية في مستوطنة "كرميم"، المقامة على ارض خاصة شمال شرق محافظة رام الله. مؤكدة أن سلطات الاحتلال لم تقم بوقف البناء على الرغم من اصدار امر من قبل الادارة المدنية بوقفه، إلا ان المستوطنين واصلوا البناء وباشروا السكن فيه.

وفي هذا الاطار، يحاول رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، ايجاد حلول "بهلوانية"، لثلاث بؤر استيطانية كانت قد  اقرت المحكمة العليا بأنها غير قانونية ويجب ازالتها وهدمها.في حين يحاول وزراء وأعضاء كنيست من اليمين شرعنة هذه البؤر.

كما طلب نتنياهو من المستشار القضائي لحكومته، فحص امكانية الحصول على تأجيل من المحكمة لعملية هدم البؤرة الاستيطانية "بين الاولبانا" في مستوطنة "بيت ايل"، المقرر هدمها في الاول من ايار القادم. 

وقد أعلن نتياهو سابقا أن الحي الاستيطاني في "بيت ايل"، هو عبارة عن ابنية طوابق تعيش فيه عائلات كثيرة ولا يمكن للجمهور ان يتقبل اخلائه وهدمه، مبيحا لقواته تهجير العائلات الفلسطينية من منازلها.