تاريخ النشر2012 13 March ساعة 20:52
رقم : 87123
مستشار الرئيس الايراني

نؤكد وقوف إيران إلى جانب لبنان

تنا ـ بيروت
لتعاون الدول الواقفة في الصف الامامي في مواجهة الكيان الصهيوني
نؤكد وقوف إيران إلى جانب لبنان
نقل مستشار الرئيس الايراني ومدير عام وكالة الانباء الايرانية علي أكبر جوان فكر تحيات رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد الى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان مؤكداً وقوف ايران الى جانب لبنان وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. 

وخلال لقائه الرئيس سليمان مع وفد في حضور سفير ايران غضنفر ركن أبادي تم التطرق خلال اللقاء الى تطورات الاوضاع التي تشهدها المنطقة. 

كما إلتقى جوان فكر وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، وقال بعد الإجتماع : "نظرا للعلاقات الطيبة والبناءة التي تربط بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية اللبنانية الشقيقة، كانت وجهات النظر متفقة تماما مع معاليه خلال هذا اللقاء، على ضرورة تكثيف المشاورات السياسية وتبادل وجهات النظر، والتنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين في كل المجالات. وكانت هناك أيضا وجهات نظر متفقة حيال رفع وتيرة التعاون الاقتصادي بيننا، ولا سيما أيضا بين دول هذه المنطقة كافة، التي تقف في الصف الأمامي في مواجهة مخاطر الكيان الصهيوني".

وردا على سؤال عن عدم مشاركة لبنان في الاجتماع الذي يعقد في ايران حول سوريا قال: "كما تعرفون هناك اجتماع سيعقد في الجهورية الاسلامية الايرانية في الشهر الجاري، وهناك دعوة رسمية وجهت للجمهورية اللبنانية الشقيقة، ونأمل ان تلقى هذه الدعوة الاستجابة لدى الجانب اللبناني الشقيق، ولكن حتى لو لم تسمح الظروف في المشاركة اللبنانية، سوف نضع الحكومة اللبنانية في أجواء المقررات والنقاط التي طرحت في هذا الاجتماع".

اضاف: "والمسألة الاهم في هذا الاطار، ان للدولتين الشقيقتين مقاربة مشتركة لمختلف المجريات السياسية التي تجري على صعيد المنطقة. ومن هنا هما يكثفان دائما وتيرة التشاور وتبادل وجهات النظر في هذا الاطار". 

وعن الدول التي ستشارك في الاجتماع، رفض تسمية الدول المشاركة وما اذا كانت روسيا من بين تلك الدول وقال: "ان هذا الامر لم يحسم بشكل اكيد ونهائي، لكن هناك جهود تبذل لتمهيد الاجواء للتشاور وتبادل وجهات النظر بين بضعة بلدان مهتمة بالشأن السوري، والمسألة الهامة في هذا الاطار اننا نريد ان نقوم بخطوة ايجابية في هذا الموضوع".

وعما اذا كان هذا الاجتماع ردا على مؤتمر اصدقاء سوريا، قال: "في الواقع هو ليس مؤتمرا بل اجتماع يعقد على مستوى اربعة او خمسة بلدان". 

ولدى سؤاله:  كيف ترون الحل اليوم في سوريا، ولا سيما بعد اجتماعي القاهرة ومجلس الأمن الدولي بالأمس، أكد أن ثمة "مطالب معينة لدى الشعب السوري ينادي بها، والحكومة السورية والدولة السورية ومن خلال الانجازات التي قامت بها طوال الفترة الماضية، تقوم بالاستجابة لهذه المطالب الشعبية المحقة والعادلة، وبالتالي هي تقوم بالاصلاحات السياسية المطلوبة منها في هذا الاطار".
 
وإذ أشار إلى ضرورة أن تجري" هذه الاصلاحات في جو من الثبات والهدوء والاستقرار الأمني الذي يعين الحكومة السورية على القيام بهذه الأعباء المطلوبة منها". لفت إلى أن "العديد من الدول التي لا تنتمي الى نسيج هذه المنطقة، والتي لا تأخذ مصالح الشعب السوري والمصلحة الوطنية السورية العليا بالاعتبار، تتدخل بشكل سافر في مجريات الأزمة السورية، وتعمل على تأليب الشعب السوري ضد قيادته. وبالتالي هي لا تضمر الخير لهذا البلد الشقيق، ولا تريد لهذه الإصلاحات أن تتحقق بالصورة المطلوبة والمرجوة" مشدداً على وجوب التعاون"في مجال تثبيت أجواء الأمن والهدوء والاستقرار في هذا البلد الشقيق".

وكان مستشار الرئيس الايراني للشؤون الاعلامية وصل الى بيروت أمس آتيا من طهران، في زيارة تستمر اياما عدة، يشارك خلالها في افتتاح المركز الجديد لوكالة الانباء الايرانية "ايرنا" في بيروت، كما يلتقي كبار المسؤولين اللبنانيين، وينقل رسالة شفوية من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تؤكد تعزيز العلاقات بين البلدين.
https://taghribnews.com/vdcc1sq4.2bqmi8aca2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز