تاريخ النشر2012 13 March ساعة 17:50
رقم : 87110
النائب الموسوي

المقاومة في الـ٢٠٠٦ رسمت حدوداً صارمةً للمغامرات الاسرائيلية

تنا ـ بيروت
ثمة آلة إعلانية في لبنان تحول اصغر الصغائر الى اكبر الكبائر حين تشاء ولأهداف سياسية معروفة وغير معروفة، وهي في الوقت نفسه حاضرة لان تحول اكبر الكبائر لتجعلها اقل من اصغر الصغائر.
المقاومة في الـ٢٠٠٦ رسمت حدوداً صارمةً للمغامرات الاسرائيلية
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي أن "ثمة آلة إعلانية في لبنان تحول اصغر الصغائر الى اكبر الكبائر حين تشاء ولأهداف سياسية معروفة وغير معروفة، وهي في الوقت نفسه حاضرة لان تحول اكبر الكبائر لتجعلها اقل من اصغر الصغائر".

وخلال لقاء سياسي في بلدة جبال البطم الجنوبية، أشار الموسوي إلى "تعتيم أجهزة الإعلان عما ارتكبته السفيرة الأمريكية في لبنان في الأيام التي مضت، من اعتداء سافر على السيادة اللبنانية بل على المستوى الحضاري والثقافي لللبنانيين، فتدخلت بالقضاء
والاجهزة الامنية والادارات العامة والوزارات وكل ذلك تحت ذريعة العمل الانساني".

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة: " العمل الانساني تحدثنا عنه سفيرة "سجن أبو غريب" مع الفضائح التي كانت فيه، و"معتقل غوانتناموا" وسمة العار في جبين الانسانية الامريكية، والذي لا يخضع لا للشروط الانسانية ولا القانونية، والذي أقاموه خارج الاراضي الامريكية لكي لا يطبقوا عليه القانون الأمريكي، وتحدثنا كيف علينا ان نتعامل مع المسلحين الذين يدخلون الى لبنان".

وأضاف  النائب الموسوي :" سفيرة القواعد العسكرية المنتشرة في العالم الاسلامي، والتي يجري فيها حرق القرآن الكريم تريد ان تعلم اللبنانيين اخلاق التعاطي بين الامم والشعوب على قاعدة الاحترام المتبادل للقيم الانسانية، وقائمة الجرائم الامريكية التي لا تنتهي، ثم لدى السفيرة الامريكية من التجاوز
ما يكفي لكي تنصب نفسها معلمة للبنانيين كيف يمكن ان يكون سلوكهم وان تنصب نفسها صاحبة الامر والنهي، الى الدرجة التي جعلت شخصية اساسية من الشخصيات الدينية العامة في لبنان ان تندد بما قامت به ".

وانتقد الموسوي عدم صدور اي صوت من فريق ١٤ آذار يحكي عن السفيرة الامريكية على الاقل من باب "كسر العين"، فقد لاذ هذا الفريق بصمت تجاه التصرف الذي قامت به، معتبراً أن هذا الصمت لا يفسره الا أمر واحد وهو انهم لا يستطيعون التمرد على معلميهم، لأن العلاقة اصبح من الواضح انها علاقة الآمر الناهي مع المأمور وليست علاقة الحليف بالحليف.

وأكد الموسوي على أنه يجب ان نضع نصب اعيننا والا ننسى ان ما حصل في الايام الماضية كان اعتداء من السفارة الامريكية على السيادة والكرامة اللبنانيتين، وأن هذا الاعتداء لا يجوز ان يمر بصمت فهناك اعتداءات
يريد البعض أن يمررها كما الاعتداء الاسرائيلي الذي جرى منذ ايام حين قامت قوى اسرائيلية بتجاوز السياج التقني في منطقة الوزاني، فلو أن العكس هو ما حصل ولو اجتازت قوى من الجيش اللبناني السياج التقني باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة لكانت الدنيا قامت ولم تقعد وقيل ان لبنان اعتدى على سيادة ما يسمى بـ"اسرائيل".

وتسائل الموسوي كيف يمكن التوفيق بين المنطق بنفس اللسان الذي يدعو إلى نزع سلاح المقاومة الذي يواجه العدوان الإسرائيلي عندما يتعلق الأمر بلبنان، ونفس هذا اللسان يدعو إلى تسليح المعارضة في سوريا؟

وفي موضوع المقاومة أشار الموسوي إلى إستعدادها للتوصل الى صيغة ملائمة لمواجهة العدوان الاسرائيلي على لبنان، على ان تكون هذه الصيغة صيغة وطنية كاملة يجب التوصل اليها بموجب الحوار الوطني، وأننا في موضوع الحكم كنا ولا نزال من دعاة
الوحدة الوطنية، سواء في تشغيل الحكومة او المجلس النيابي، وأن من انقلب على حكومة الوحدة الوطنية هو من قام بفبركة شهود الزور.

وأكد الموسوي أننا في وجه سياسات الالصاق والتهميش ومحاولات الالغاء، سنبقى نمد اليد على قاعدة الحوار والشراكة الوطنية في ادارة الحكم ومواجهة العدوان الاسرائيلي على لبنان .

وختم الموسوي بموضوع المقاومة فاعتبر أن لبنان بـ ١٤ أو ٨ آذار أو بالمستقلين مدين للمقاومة لأنها سبب الإطمئنان النسبي والأمان الذي يمر به وطننا ويشعر به مواطنينا، لأن ما فعلته المقاومة في العام ٢٠٠٦ رسم حدوداً صارمةً للمغامرات العسكرية الاسرائيلية،فلولا المقاومة لكان لبنان الآن يغرق في الآتون المشتعل للحروب الاهلية الداخلية وحروب الاجتياحات الاسرائيلية لأراضيه.
https://taghribnews.com/vdciuzav.t1ayz2csct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز