تاريخ النشر2012 4 March ساعة 22:03
رقم : 85929
البيان الختامي

ملتقى إعلان القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين

تنا بیروت
ملتقى إعلان القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين

بيان النص الختامي لملتقى "إعلان القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين" الذي نظمته لجنة دعم المقاومة في فلسطين برعاية الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله قبل ظهر اليوم، في قاعة "رسالات" الغبيري، جاء كما يلي:

إنطلاقا من إيماننا العميق بأن فلسطين التاريخية رغم النكبة والإحتلال الصهيوني البغيض المستمر منذ ٦٤ عاماً وسياسات التهويد والمجازر، وحدة واحدة لا تقبل القسمة ولا التجزئة بأرضها وأهلها، هي عربية إسلامية لكل أبنائها مسلمين ومسيحيين من النهر إلى البحر وإيمانا منا
بأن القدس التي تحتضن المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين المجيدين وكنيسة القيامة المجيدة هي القلب النابض لفلسطين وعاصمتها التي لا تقبل القسمة ولا التجزئة ولا الإلغاء، رغم عنصرية المحتل والصمت الدولي والعربي المريب والمشبوه الذي يغطي الجريمة الصهيونية المنظمة بحق القدس وفلسطين. 

ومن منطلق إيماننا العميق بعدالة قضيتنا وبحقنا الثابت في تحرير أرضنا المغتصبة واستعادة حقوق شعبنا و أمتنا المشروعة والثابتة التي لا تسقط ولا تتناقص مع مرور السنين وفي المقدمة منها حق العودة الى أرض اللآباء و الأجداد.
إنطلاقا من هذا الإيمان العميق والالتزام الثابت بخيار
المقاومة ومن بيروت عاصمة المقاومة والتحرير، يعلن المجتمعون في هذا الملتقى الذي جاء بدعوة من لجنة دعم المقاومة في فلسطين و برعاية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وبحضور القوى والحركات والفصائل والأحزاب والشخصيات اللبنانية والفلسطينية والعربية ما يلي: 

أولاً: إن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين التاريخية، وقلبها النابض الذي يخفق بالتعاليم السمحاء للرسالات السماوية، و لن تقوى كل مشاريع التهويد والصهينة ولا كل القوانين العنصرية على تغيير صورتها وهويتها العربية والاسلامية. 

ثانياً: ندعو إلى دعم خيار المقاومة والجهاد في فلسطين، لأنه الخيار الوحيد لاسترجاع الأرض والمقدسات وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر وعودة الشعب الفلسطيني
إلى دياره وممتلكاته ونأكّد بأن تحرير فلسطين واجب وطني وديني وإنساني ومسؤولية تاريخية. 

ثالثاّ: إن القدس تنادي الأمة العربية والعالم الإسلامي وأحرار المعمورة للتنديد بسياسات الكيان الصهوني وقراراته العنصرية والوقوف إلى جانب أبنائها الصامدين في مواجهة المجزرة الصهونية المتواصلة التي تطال البشر والحجر مثلما تستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية ومعالمها التاريخية والتراثية بالتدمير والتشويه، في محاولة يائسة لتغيير طابع المدينة وهويتها العربية الإسلامية. 

رابعاً: إن دعم صمود المقدسيين وتجذيرهم في أرضهم و منازلهم يتطلب إطلاق أوسع الحملات الشعبية والرسمية على كافة المستويات والصعد الإعلامية والتعبوية والمالية وتوفير الأسس المادية الضرورية لهزيز
الصمود والمواجهة التي تحتاج إلى الكثير من الجهود والكثير الكثير من الإمكانيات. 

خامساً: نناشد كل دول العالم والقوى والأحزاب والهيئات الأهلية المناهضة للإستعمار بكل أشكاله لإدانة سياسات الإبادة و الإلغاء التي ينتهجها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وهويته العربية والإسلامية ودعم نضال الشعب الفلسطيني وقواه الحية لتحرير أرضه واستعادة (حقوقه) المشروعة والثابتة. 

سادساً: ندعو كافة القوى والحركات الفلسطينية والعربية المقاومة والمجاهدة لتوحيد صفوفها وتعزيز قدراتها لمواجهة ما يُحاك من مؤامرات و دسائس استعمارية أمريكية صهونية تستهدف إسقاط إرادة المقاومة والممانعة لدى أمتنا لتكريس تجزئة الوطن العربي وتكريس
سيطرتها على مقدرات أمتنا ونهب ثرواتها بما يصب في خدمة تعزيز أمن واستقرار وسلامة الكيان الغاصب. 

سابعاً: إن فلسطين ستبقى نقطة البداية و خط النهاية ... وستبقى القدس دائما وأبدا عاصمة لفلسطين والوطن العربي والعالم الإسلامي ولكل الأحرار في العالم.. وستبقى فلسطين المعيار والمقياس لإتجاه رياح التغيير التي تهب على منطقتنا. 

التحية كل التحية لفلسطين بأهلها وشعبها وقدسها
الحرية للأسرى والمعتقلين الأبطال في سجون الإحتلال
المجد للشهداء كل الشهداء في مواقع النضال والجهاد 

ملتقى إعلان القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين 
لجنة دعم المقاومة في فلسطين

https://taghribnews.com/vdceoo8v.jh8nwibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز