انتقد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب اليوم، رئيس اللجنة العربية المكلفة متابعة الشأن السوري وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم "الذي تحدث باسهاب عن ارادة الشعب السوري".
وقال في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي "اننا لن نناقشه بما يريده الشعب السوري، لاننا مقتنعون بضرورة اجراء انتخابات في سوريا تحدد ما يريده الشعب .ولكن نسأله عما يريده الشعب القطري والشعوب الخليجية بشكل عام".
وفي سياق متصل، اشادت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية ب"بحرص السلطات السورية على تقديم كل ما يلزم من تسهيلات وتعاون للبعثة لانجاح مهمتها في رصد حقيقة ما يجري على الأرض".
واستنكرت في بيان اصدرته الأمس، "أداء رئيس اللجنة الوزارية العربية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي يسعى الى تحريف ما خلصت اليه، والخروج عن البروتوكول التأسيسي لها لاعاقة عملها"، مؤكدة ان سوريا "كانت ولا تزال جادة في تقديم كل الدعم للبعثة ما دامت تقوم بدورها الحيادي بموضوعية ونزاهة، بعيدا عن الاملاءات والضغوطات من أنى جهة أتت"، داعية رئيس البعثة الى ان "يحكم ضميره في نقل الوقائع كما هي، اثباتا لما تتعرض له سوريا من مؤامرة خارجية للنيل من أمنها واستقرارها وهويتها".
من جانبه رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين رأى أن تزامن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومندوبه لارسن وجيفري فيلتمان الى لبنان نهاية الأسبوع الحالي، هو لتحقيق "الهدف الأميركي - الصهيوني في المنطقة والذي يتجلى في أولوياته في ترسيم الحدود مع سوريا بعدما يتم تدويل الأزمة السورية".
كما اتهم وزير خارجية قطر بأنه أصبح طرفا بدل ان يكون رئيسا للجنة الوزارية، معتبرا انه وضع نفسه في موقف حرج بعدما اصبح ينفذ سياسة الإدارة الأميركية وعلى الجامعة العربية عدم التجاوب مع اقتراحاته المشبوهة".
وختم تقي الدين بيانه: باعتبار ان من يراهن على ان التفجير الإرهابي في دمشق سيعجل في نقل الملف السوري إلى مجلس الأمن مخطئ، لان خطتهم أصبحت مكشوفة وقد اتت مطالبة حمد بن جاسم بإدخال مراقبين من الامم المتحدة ضعيفة بعد كلام رئيس اللجنة محمد الدابي أن النظام السوري كان متعاونا في شكل كاف".
