تاريخ النشر2011 21 November ساعة 16:39
رقم : 71976
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

لبنان حصل على استقلاله الثاني يوم استطاعت المقاومة في لبنان من دحر الاحتلال على أرضه

تنا ـ بيروت
استقلالنا في لبنان ناقص بفعل استمرار الاحتلال الصهيوني لجزء من أرضنا اللبنانية فيما تنتهك آلة الحرب الصهيونية سيادة لبنان
لبنان حصل على استقلاله الثاني يوم استطاعت المقاومة في لبنان من دحر الاحتلال على أرضه
هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين في ذكرى عيد الاستقلال وخص بالتهنئة شهداء لبنان الذين روت دماؤهم ارض الوطن فكانت تضحياتهم صانعة لمجد لبنان مما يحدونا إلى توجيه تحية الإكبار والتقدير لكل من أسهم ويسهم في الحفاظ على وحدة واستقلال وسيادة لبنان، فنحيي جيشنا الوطني ومقاومتنا الباسلة وكل العيون التي تسهر على حماية وحفظ لبنان. 

وأكد سماحته إن ذكرى الاستقلال في لبنان مناسبة وطنية تستدعي إن يتضامن اللبنانيون لصيانة استقلال وطنهم من خلال تمسكهم بثوابتهم الوطنية وعدم السماح لأي تدخل خارجي في شؤونهم الداخلية ليظل لبنان حرا مستقرا
ينعم بوحدة بنيه ووقوفهم يدا واحدة وقلبا واحدا في الدفاع عن سيادة الوطن. 

ورأى سماحته إن استقلالنا في لبنان ناقص بفعل استمرار الاحتلال الصهيوني لجزء من أرضنا اللبنانية فيما تنتهك آلة الحرب الصهيونية سيادة لبنان من خلال استمرار الخروقات الإسرائيلية لأرض وبحر وأجواء لبنان مما يحمل مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومؤسسات المجتمع الدولي إدانة هذه الانتهاكات التي تناقض كل الأعراف والمواثيق الدولية والقانونية. 

وأشار سماحته إلى إن لبنان حصل على استقلاله الثاني يوم استطاعت المقاومة في لبنان من دحر الاحتلال على أرضه فانتصر لبنان بفعل تلاحم الجيش والشعب والمقاومة مما ادى إلى تحقيق انجاز وطني كبير هزم فيه لبنان أسطورة الجيش الذي لا يقهر فكان وطننا سد الدفاع الأول
عن الأمة العربية والإسلامية، وعلينا كلبنانيين إن نعيد صناعة قوتنا بتعميق تعاوننا وانصهارنا في خندق الدفاع عن لبنان والتصدي للعدو الإسرائيلي الذي يتربص بلبنان الشر في محاولة يائسة للثـأر من لبنان على هزيمته واندحار فلول عدوانه. 

وأكد سماحته إن وحدة اللبنانيين هي احد أهم أسلحة لبنان في الدفاع سيادته واستقلاله مما يحتم إن يتجند كل مواطن لبناني لحفظ لبنان والدفاع عنه من خلال حفظ أللبنانيين لبعضهم البعض وعدم السماح لعناصر الفتنة من التسلل إلى ساحتنا الوطنية وبث الفتن وإثارة النعرات التي تفرق بين اللبنانيين، من هنا فان قوة لبنان ومنعته رهن بحكمة اللبنانيين ووعيهم لحجم المؤامرة التي تتعرض لها منطقتنا العربية والتي تضع لبنان في صلب استهدافاتها.
https://taghribnews.com/vdcb09bz.rhb8zpukur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز