إن سوريا تتعرض لعدوان أميركي واضح من خلال تشجيع المجرمين والعملاء على حمل السلاح واستهداف المواطنين الأبرياء

أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين أمس، عن دعم روسيا لتوجه الشعوب العربية نحو الحرية والديموقراطية ولو انها تمر في ظروف صعبة، مشيرا الى "ان روسيا تسعى الى تحويل المواجهات العسكرية الى عملية سياسية حوارية". 

واذ أعرب عن "أهمية ايلاء الأمن والاستقرار الأولوية في لبنان وتجنيبه ما يحصل في سوريا"، جدد زاسبكين التأكيد على ضرورة تنفيذ سوريا لمبادرة جامعة الدول العربية، لافتا الى ان "النظام السوري قبلها وأنجز مؤخرا بعض الخطوات، لذا استغرب الحديث عن عدم تجاوب النظام لها اذ ان نجاحها لا يتوقف فقط على روسيا والنظام السوري بل يتخطاه الى مدى تجاوب المعارضة السورية معها. 

وفي سياق متصل، أكد عميد الأسرى العرب المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي سمير القنطار، أن "سوريا تتعرض لعدوان أميركي واضح من خلال تشجيع المجرمين والعملاء على حمل السلاح واستهداف المواطنين الأبرياء وعناصر الجيش لنشر العنف والفوضى»، داعيا الى قطع «كل يد تحمل سلاحا ضد سوريا". 

ودعا في تصريح لوكالة سانا خلال زيارته، امس، جرحى الجيش السوري في مشفى تشرين العسكري الذين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة "وسائل الاعلام السورية والعربية إلى التعاطي مع ما تتعرض له سوريا على انه عدوان أميركي حيث ان البلد الذي يطالب بأن تبقى هذه العصابات تعيث فسادا وخرابا في سوريا هو بلد معتد وإن المسلحين ينفذون مخططا أميركيا ضد سوريا". 

واضاف ان "المسلحين يقتصر دورهم على القتل وهم يمثلون أسيادهم الذين يرسلون لهم المال والسلاح لقتل الأبرياء»، وأعرب «عن تضامنه مع أبطال الجيش السوري، مشيرا الى أنهم يدافعون عن كل لبنان".