تاريخ النشر2011 11 October ساعة 15:36
رقم : 66646

المفتي حسون يحذّر من التعرض لسورية

المفتي حسون يتوعد الغرب بعمليات استشهادية في حال الاعتداء على سورية أو لبنان
المفتي حسون يحذّر من التعرض لسورية
حذّر المفتي العام لسورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون من أن "أول قذيفة تسقط على سورية أو على لبنان سينطلق كل واحد من بناتهما وأبنائهما ليكون استشهاديا على أرض فلسطين" . و شدد على أنه "بعد اليوم العين بالعين والسن وبالسن والبادئ اظلم وانتم من ظلمتمونا". 

وخلال استقباله قافلة مريم ٢ في حلب شمال البلاد التي ضمت ١٥١ سيدة لبنانية قال حسون: مع انطلاق أول قذيفة صوب سورية أو لبنان فسينطلق كل واحد من أبناء وبنات لبنان وسورية ليكونوا استشهاديين على أرض أوروبا وفلسطين. 

وتابع مفتي سورية: "سنقول لكل عربي ولكل إنساني لا تعتقدوا أن من سيقوم بالاستشهاد في أراضي فرنسا وبريطانيا وأميركا سيكون عربيا ومسلماً، بل سيكون محمد درّة جديداً".

كما توعد المفتي حسون الولايات المتحدة والدول الأوربية بعمليات استشهادية ينفذها "استشهاديون" موجدون على أراضيهما في حال تعرضت سورية أو لبنان لأي اعتداء عسكري من قبلهما كما نبه اللبنانيين من أن الغرب "سيشعل معركة قريباً" في وطنهم بعد هزيمته في سورية.

وفي سياق متصل، زار وفد من التنظيم الشعبي الناصري سوريا، وقدم التعازي لمفتي الجمهورية العربية السورية سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون باستشهاد نجله.

وسلم الوفد المفتي حسون رسالة من الدكتور أسامة سعد تتضمن توجيه التعازي والتمني بخروج سوريا مما تمر
به من أحداث في القريب العاجل.


وفي هذا السياق قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة الشيخ حسان عبدالله بزيارة دمشق وتقديم التعازي باستشهاد سارية نجل سماحة المفتي العام لسوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون ، وقد أكد التجمع من خلال الزيارة على العناوين التالية:
أولاً: إن العلاقة بين لبنان وسوريا ليست مجرد علاقة جوار بل هي علاقة قطرين من أمة واحدة يجمعهما مصير مشترك وقضية واحدة.
ثانياً:إن أسلوب الاغتيال بهذه الطريقة البشعة أمر لا يقره الإسلام ويؤكد أن الذين قاموا بهذا الفعل لا ينتمون إلى هذا الدين بل ينتمون إلى إرادة غربية تريد السوء بأمتنا.
ثالثاً: إن السير بسوريا نحو الحرب الأهلية والفوضى هو هدف تعمل له أميركا لمساعدة الكيان الصهيوني وحمايته من خطر الزوال الحتمي الذي تلعب سوريا دوراً أساسياً فيه باعتبارها الدولة الوحيدة في المنطقة العربية التي ما زالت ممانعة وتقاوم الهيمنة الاستكبارية.
رابعاً: إن التجمع في الوقت الذي يؤكد فيه على وجود عيوب كثيرة في الإدارة ومساحات الحرية الإعلامية والسياسية والتي وافق عليها الرئيس الدكتور بشار الأسد ويعمل لإصلاحها، يدعو الشعب السوري للمساهمة في إنجاح هذه العملية الإصلاحية من خلال منع مثيري الفتنة من السير بمشروعهم التآمري.
خامساً: إن استشهاد سارية لم يؤثر ولن يؤثر على سماحة المفتي العام، وقد وجدنا عنده التصميم الكامل على متابعة المسيرة الساعية لوحدة سوريا وضمان مستقبلها الزاهر.
https://taghribnews.com/vdcjmmem.uqemxzf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز