تاريخ النشر2024 28 March ساعة 05:50
رقم : 629721

علماء لبنان يدينون المجزرة الصهيونية في مركزٍ إغاثيٍ تابع للجماعة الإسلامية

تنـا
ادان "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان، المجزرة التي ارتبكها الكيان الصهيوني، مستهدفا مركز صحي واغاثي تابع للجماعة الاسلامي في "بلدة الهبارية" جنوبي البلاد؛ واعتبر في بيان تابعته "تنـا"، ان "ما قام به العدو شكّل مجزرة كبيرة تدل على همجيته وعدم امتلاكه لأهداف عسكرية، لذلك تراه يتخبط بين المراكز المدنية من بيوت آمنة ومعامل مدنية ومؤسسات صحية، تماماً كما يفعل في غزة عندما يتعدى على المستشفيات".
علماء لبنان يدينون المجزرة الصهيونية في مركزٍ إغاثيٍ تابع للجماعة الإسلامية
ولفت البيان الى، ان "العدو لم يبقِ مستشفى واحداً في منطقة شمال غزة ووسطها إلا وتعرض لها بالهدم والإقصاء عن القيام بخدماتها، وهو اليوم عندما يرتكب هذه المجزرة في مركز الطوارئ والإغاثة الإسلامية في بلدة الهبارية إنما يعبر عن حقيقته كدولة مارقة، دولة همجية، دولة لا تقيم وزناً للقيم الإنسانية".

واضاف علماء لبنان في بيانهم : نحن نعتقد بشكل جازم، أن المقاومة الإسلامية والوطنية سترد على هذا الاعتداء، ولا ينفعنا الرسائل التي قد تأتي من العدو الصهيوني من أنه لم يكن يقصد ذلك، بل لا بد من رد رادع عن القيام مرة أخرى بهكذا عمل إجرامي. 

وتابع البيان : نحن نعتبر أن ما تقوم به المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان هو واجب شرعي وإنساني ووطني وقومي، وبالتالي لا يجوز مطلقاً أن تتعرض المراكز الصحية والمراكز الإنسانية والمدنية لهجمة من العدو الصهيوني دونما رد.

كما وجه تجمع العلماء المسلمين خطابه الى "الدولة اللبنانية" لأخذ القرار بتقديم شكوى الى مجلس الأمن يُطلب فيها إدانة العمل الذي قام به العدو الصهيوني في منطقة الهبارية، وكذلك القيام بالتعويض عن من مسهم هذا العمل.

واكد هذا البيان : إن ما يفعله العدو الصهيوني اليوم من ارتكابه لهكذا مجازر إنما يريد أن يأخذ المنطقة نحو حرب أكبر، وهو لا يدري أنه إن دخلنا في حرب أكبر فإن زوال كيانه بات قريباً وقريباً جداً، لأن ما أعدته المقاومة له لا يمكن له أن يتحمله، وبالتالي فإن المقاومة وجمهور المقاومة ومحور المقاومة على استعداد كامل للقيام بواجباتها في الدفاع عن الأمة.

كما حذر بالقول : إذا ما أراد العدو توسيع عملياته والقيام باستهداف أماكن مدنية، فإن المقاومة أيضاً قد قالت له أن التوسيع سيقابله توسيع، وإن توسيع الردع نوعاً وكماً وكيفية هو بيد المقاومة، فهي التي تحدد الهدف ونحن من ورائها نعلن تأييدنا لكل ما تقوم به. 

واضاف علماء لبنان في بيانهم : نحن إذ نهنئ ونعزي الجماعة الإسلامية بشهادة هؤلاء الأبطال الذين كانوا يقومون بواجب إنساني ندعو الله عز وجل لهم بالثبات على نهج الحق نهج المقاومة. 

وختم البيان : في هذا السياق يستنكر تجمع العلماء المسلمين محاولات بعض الموتورين في منطقة رميش، الإساءة إلى المقاومة عبر الإيحاء بأنها كانت تريد أن تقوم بقصف بالقرب من إحدى المدارس أو بالقرب من مراكز مدنية، وما أعلنت المقاومة عن أنه غير صحيح ومدسوس، وهذا يعني أن المخابرات الصهيونية تعمل وبكل قوة على إيقاع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وعلى المواطنين خاصة أهلنا في رميش إقصاء هؤلاء الذين يريدون إدخال المنطقة في آتون حرب أهلية لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني، ولن تنجر المقاومة إليها.

انتهى 
https://taghribnews.com/vdcgxy93qak9xu4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز