تاريخ النشر2024 26 March ساعة 05:53
رقم : 629499

امير عبداللهيان وبوريل يتباحثان حول اهم التطورات الاقليمية والدولية

تنـا
ناقش وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبد اللهيان"، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي "جوزيب بوريل"، الاثنين عبر مكالمة هاتفية بينهما، مستجدات التطورات الاقليمية والدولية المهمة وكذلك العلاقات بين الجانبين، وشددا على ضرورة استمرار الحوار واللقاءات من اجل رفع الحظر عن ايران.
امير عبداللهيان وبوريل يتباحثان حول اهم التطورات الاقليمية والدولية
واشار "امير عبد اللهيان"، في الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الاثنين، الى الوضع الجاري في غزة ووجود تقارير صادمة عن اعدام الفلسطينيين في مستشفى الشفاء وقتل النساء والاطفال على يد الجيش الصهيوني المحتل قائلا ان المؤسف ان نتانياهو قد اخذ ملف غزة وحتى المصالح القومية الامريكية رهينة لمصالحه الشخصية.

واضاف قائلا : ان استمرار الازمة الانسانية وتجويع اهالي غزة من قبل الكيان الاسرائيلي، حول الوضع في غزة الى "ازمة القرن الحقيقية".

كما ثمن رؤية "بوريل" بضرورة وقف الحرب وارسال المساعدات الانسانية العاجلة الى غزة واشار الى مسؤولية المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي تجاه القضية الفلسطينية قائلا انه آن اوان اتخاذ اجراءات عقابية ضد الكيان الاسرائيلي وان يتم تشكيل فريق دولي لتقصي الحقائق بخصوص جرائم هذا الكيان بما فيها الجرائم المركبة في مستشفى الشفاء بغزة.

وتطرق رئيس الدبلوماسية الايرانية الى الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، للمساعدة على وضع نهاية لازمة غزة؛ منتقدا ازدواجية المعايير والتناقض في الغرب تجاه فلسطين واوكرانيا.

واكد امير عبداللهيان، على ان استمرار ارسال السلاح من قبل امريكا وبعض الدول الاوروبية الى الكيان الصهيوني لتنفيذ الابادة الجماعية في غزة الى جانب الارسال الاستعراضي للمساعدات الانسانية، بانهما يمثلان نموذجا لهذا التناقض.

وتابع قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اتخذت منذ البداية موقفا واضحا من القضايا الاقليمية واعلنت بصراحة ان اللجوء الى الحرب لا يشكل حلا.

واعتبر وزير الخارجية، ان تكرار المزاعم القائلة بارسال ايران اسلحة لاستخدامها ضد اوكرانيا بانها تلفيق ومزاعم مزعجة وتفتقد الى اي اساس.

واشار الى المحادثات والاتصالات المستمرة بين "مورا" و"باقري كني"، قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عازمة على استمرار التعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتتوقع في المقابل بصورة جادة من الاطراف الغربية ان تفي بالتزاماتها فيما يخص المحادثات النووية ورفع العقوبات بالكامل.

اما مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، فقد هنأ في هذه المحادثة الهاتفية، لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك والسنة الايرانية الجديدة.

وقال "بوريل" : ان انجاح المحادثات النووية ما يزال يعد من اولويات الاتحاد الاوروبي مشددا على ضرورة استمرار الحوار النووي ورفع العقوبات.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، اكد على برنامج الاتحاد الاوروبي للاستمرار في ارسال المساعدات الانسانية الى غزة ودعم اجراءات "الاونروا" ودعم جهود الامم المتحدة وامينها العام للتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار والتعاون مع مسؤولي السلطة الفلسطينية واعرب مجددا عن معارضته للهجوم الاسرائيلي على رفح منتقدا سياسة هذا الكيان في تجويع المدنيين.

واشار بوريل الى دور ومكانة ايران المهمة في المنطقة ودعا الى استمرار الجهود لخفض التصعيد في المنطقة.

وتم في الاتصال ايضا، مناقشة بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما فيها القضايا القنصلية.

انتهى 
 
https://taghribnews.com/vdci33aq3t1ar52.scct.html
المصدر : ارنا
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز