تاريخ النشر2024 21 March ساعة 13:04
رقم : 629009

الجهاد الاسلامي : المقاومة واعية وثابتة في الميدان العسكري والسياسي

تنا
أكد عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الاسلامي" في فلسطين، ومسؤول دائرتها الإعلامية، علي أبو شاهين، أن المقاومةتخوض معركة سياسية، مشيراً الى أن مباحثات الدوحة ليست هي الجولة الأولى وهي تتكامل مع الجهد الميداني للمقاومة.
الجهاد الاسلامي : المقاومة واعية وثابتة في الميدان العسكري والسياسي
وقال ابو شاهين في لقاء متلفز على شاشة الميادين "إن الإسرائيلي يرسل وفداً للتفاوض بلا صلاحيات وهو يماطل ويعرقل ويراوغ في السياسة وهذا يؤكد فشله وعجزه كما في الميدان"، مشيراً الى ان الاحتلال يريد تحقيق أهداف سياسية عجز عن تحقيقها عبر ميدان القتالوالمقاومة في المرصاد.
 
وشدد ابو شاهين على أن المقاومة تنطلق من فلسفة في الموضوع السياسي عبر المفاوضات أساسه حماية الشعب الفلسطيني بوجه آلة القتل الصهيونية ووقف هذا العدوان والمجازر المتواصلة، مؤكداً أن وحدة الموقف الفلسطيني هدف نحن معنيون في الحفاظ عليه والتأكيد على هذهالوحدة.
 
وتابع: " الورقة الأخيرة التي قدمتها المقاومة تهدف لتحقيق هدنة على ثلاث مراحل والإسرائيلي حاول التملص ويريد كسب المزيد من الوقت وما حصل في مستشفى الشفاء دليل على أن الاحتلال يراوغ ويحاول شراء الوقت".
 
أما في ما يتعلق بالاسرى الاسرائيليين، قال ابو شاهين: "هناك أولوية إسرائيلية تتعلق بالأسرى وهناك ضغوط داخلية إسرائيلية أكبر منأي وقت بخصوص إنهاء هذا الملف ونتنياهو وفريقه المأزوم داخلياً يريد إطالة العدوان".
 
واضاف: "إرسال الوفد من قبل نتنياهو بعد فترة من التعنت والرفض هو تراجع إسرائيلي أمام الضغوط الداخلية والخارجية ولكن من السابق لأوانه أن نغرق في التفاؤل رغم أن احتمالية تحقيق هدنة ليست واردة"، لافتاً الى انه لا يوجد تقدم أو تراجع بشأن المفاوضات وكل الاحتمالات تبقى واردة ولكن المقاومة ثابتة على مطالبها وموقفها السياسي كثباتها في الميدان.
 
واوضح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي أنه لا يوجد جدول زمني محدد لمواصلة التفاوض ولكن الاحتلال يسعى للمماطلة لمحاولة تحسين شروطه وعبر الضغط الميداني وتصعيد العدوان والمجازر ولكن المقاومة واعية وثابتة في الميدان العسكري والسياسي ولا يمكنأن تقدم مرونة أكثر مما قدمته والكرة الآن في الملعب الإسرائيلي.
 
واشار ابو شاهين الى أن الإدارة الأمريكية كذلك مأزومة ولديها رغبة بعقد هذه الصفقة وهناك رأي عام ضاغط رغم الغطاء المتواصل لمواصلةالعدوان الإسرائيلي وهو ما دفع نتنياهو لإبداء إيجابية ظاهرية، متوقعاً المزيد من المماطلة ومحاولة كسب الوقت من قبل نتنياهو وفريق حربه.
 
وقال ابو شاهين: "إن موقف بايدن لا يحسد عليه وهو محبط من سياسة نتنياهو وتحذيرات البنتاغون من عملية إسرائيلية في رفح إلا ضمن ضوابط تتعلق بالمدنيين هي بمثابة زيف أمريكي لتحسين صورتهم وأنهم يجهدون لمراعاة الجانب الإنساني والحرص على المدنيين وهي بمثابة تضليل على الغطاء والدعم الأمريكي الذي منح لنتنياهو وأركان حربه بإبادة غزة وشعبها".
 
وأشار الى ان الانقسام الإسرائيلي يتسع وهم يحاولون الهروب للأمام ولكنهم لن يتمكنوا من تحقيق أي من أهدافهم سوى الإيغال مزيداً فيالدم الفلسطيني وتصعيد المجازر.
 
وشدد ابو شاهين على ان المقاومة الفلسطينية حريصة على مواصلة التفاوض وتحقيق الهدنة الدافع الأساسي منها هو وقف المجازر، أماعلى مستوى المقاومة فهي جاهزة وثابتة في الميدان ولا يمكن للعدو كسرها، قائلاً :"أمامنا تحديات كبيرة وخطيرة ونحن معنيون بالحفاظعلى الوحدة الفلسطينية ومع كل قوى المقاومة في المنطقة ونقدر عالياً كل التضحيات المقدمة في سبيل إسناد غزة والشعب الفلسطيني".
 
وفي ما يتعلق بالدخول البري الى رفح، أكد ابو شاهين أن المقاومة مستعدة للمواجهة حتى لو دخلوا رفح، سلاح المقاومة بيدها وهي قوية في الميدان ولا يمكن أن تتخلى عن أوراق قوتها هذا إلى جانب ورقة الأسرى وإن لم تكن هي الورقة الوحيدة.
 
واضاف: "لا يمكن القبول بثمن بخس في سبيل تحقيق الهدنة.. وقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي ولاحقاً إعادة إعمار ما دمره العدوان في غزة، عدم الانسحاب يعني استمرار العدوان.. ولكن المقاومة قبلت بتجزئة هذه المطالب حرصاً على شعبنا ووقف العدوان".
 
وختم ابو شاهين بالقول "الإسرائيلي يعتبر هذه الشروط تعجيزية لأن وقف الحرب والعدوان سيخرج نتنياهو خالي الوفاض ونتنياهو قلق على مستقبله ومصيره".


/110
https://taghribnews.com/vdcfx1dv1w6d0xa.kiiw.html
المصدر : فلسطين اليوم +وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز