تاريخ النشر2024 7 March ساعة 23:56
رقم : 627517

علماء لبنان : ما يحصل اليوم في غزة هو بإدارة الولايات المتحدة الأميركية

تنا
اكد "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان : ان ما يحصل اليوم في غزة هو بإدارة الولايات المتحدة الأميركية، وسيسجل العالم بأن الشيطان الأكبر ليست صفة مفتراة على هذه الدولة الغاصبة والدولة الظالمة والدولة المستبدة والدولة المستكبرة، بل هي فعلا أكبر شيطان على وجه الأرض، وفي النهاية سيكون مصيرها الزوال كما مصير ربيبتها الكيان الصهيوني.
علماء لبنان : ما يحصل اليوم في غزة هو بإدارة الولايات المتحدة الأميركية
وأشارت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين، عبر بيان إجتماعها الدوري، إلى "أنّ "مائة وثلاثة وخمسين يومًا والمجزرة تتكرر في غزة، والعدو الصهيوني يعاني من الفشل تلو الفشل ويتعرض لخسائر كبيرة، إلا أنّه لا يجد مجالًا للتعويض عن خسارته هذه سوى بارتكاب المجازر بحق المدنيين وسط صمت عالمي مشبوه، ووصل إلى حد أنه حتى المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتلك المعنية بإصدار قرارات لحفظ السلام والأمن الدوليين، لا تقوم بواجبها على هذا الصعيد، وتوفر غطاء ولو بطريقة مواربة للعدو الصهيوني للقيام بما يقوم به من مجازر، فهي شريكة معه شاءت أم أبت".

وشدد البيان على، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية التي تأتينا اليوم بثوب الوسيط من خلال "عاموس هوكشتاين" إلى لبنان من أجل طرح أفكار تصب جميعها في مصلحة الكيان الصهيوني، لن يكون لها أي مجال للقبول في لبنان، وأنّ المقاومة ستكون على أهبة الاستعداد لتفويت الفرصة على أي محاولة من أجل إضعاف التماسك الوطني في مواجهة العدو الصهيوني. إننا نعيش اليوم مرحلة خطيرة وخطيرة جدًا، والقرارات التي ستتخذ ستكون مصيرية، لذا لا بد من احتشاد جماهير العالم الإسلامي والعالم الحر خلف المقاومة لمساعدتها على الصمود الذي سيعقبه الانتصار بإذن الله تعالى".

وأعلن التجمع العلمائي اللبناني في هذا البيان، أن "هوكشتاين أتى إلينا يحمل أفكارًا قال إنها أفكار أميركية ولكنها في الواقع هي أفكارٌ صهيونية تريد أن تُخرج العدو الصهيوني من مأزقه الذي يعيش فيه، وهو يعاني من ضربات المقاومة".

ورأى أنه "ليس في مصلحة الوطن إثارة أي خلافات في وقت المعركة، فقد يكون هناك اختلافات على عدة صعد ولو على صعيد حتى المقاومة، إلا أن ذلك لا يعطي الحق لأي فئة أو أي طائفة أن تقوم اليوم بإظهار خلاف يضعف من جبهتنا مع العدو الصهيوني، وإن هذا سيخدم الكيان الصهيوني بشكل كبير، ولا نعتقد أن فئة في لبنان مستعدة لأن تقف إلى جانب الكيان الصهيوني من حيث تدري أو لا تدري، لذلك ندعو إلى وحدة الصف الوطني في هذه المعركة".

وحيا التجمع "سرايا القدس على الكمين الكبير الذي نفذته بحق أرتال من الآليات العسكرية الصهيونية المتوغلة جنوب شرق حي الزيتون والتي أوقعت فيها عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى في صفوف العدو الصهيوني، وهذا يؤكد أن المقاومة في فلسطين ما زالت على جهوزية كاملة، وأن كل ما فعله العدو الصهيوني إنما كان انتقاما من المدنيين، إلا أنه لم يستطع ولن يستطيع أن يفت من عضد المقاومة التي ستكون في النهاية هي المنتصرة في هذه الحرب، والمطلوب هو الصبر والصمود وإن شاء الله سيكون النصر حليف المقاومة".

ولفت الى أن "هناك معركة اليوم كبيرة تُخاض على صعيد المفاوضات لعلها في مستوى المعركة العسكرية التي تُخاض على الأرض، وأن وفد حركة حماس الذي عاد من القاهرة من دون الوصول إلى أي اتفاقات نتيجة تصلب العدو الصهيوني ورفضه للاقتراحات التي تمثل بالنسبة لحركة حماس الحد الأدنى المقبول، فإن هذا يؤكد على أنه لا بد من مرور وقت تصمد فيه المقاومة وترفض التنازل عن أي بند من البنود التي وافقت عليها سابقا، لأنه لا مجال للتنازل أكثر مما حصل، وبالتالي إذا كان العدو لا يريد التراجع ويريد الاستمرار في الحرب، فإن مصير هذه الحرب سيكون الفشل، ولن يستطيع العدو الصهيوني تحقيق أهدافه".

وأكد، أن "المطلوب هو دعم المقاومة ووقوف جماهير العالم الإسلامي والعالم الحر إلى جانبها، والخروج في مسيرات كبرى نهار السبت لدعم هذه المقاومة ودعم صمودها".

110
https://taghribnews.com/vdchzqn-q23nimd.4tt2.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز