تاريخ النشر2024 23 January ساعة 21:35
رقم : 622719

سادن العتبة الرضوية : جرائم إسرائيل تُشِیر الی عجزها في مواجهة محور المقاومة

تنا
قال المتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة حجة الإسلام الشیخ أحمد مروي: إنّ الجرائم الوحشیة التي يرتكبها النظام الصهيوني تدل على ضَعف هذا النظام الغاصب في مواجهة محور المقاومة.
سادن العتبة الرضوية : جرائم إسرائيل تُشِیر الی عجزها في مواجهة محور المقاومة
 حضر الشیخ مروي، تجَمُع «جبهة رجال الدین الشعبییین للثورة الإسلامية» الذي أُقيم بحضور طلاب الحوزة العلمیة الشباب الناشطين في المجال الثقافي والإجتماعي في مدرسة ثامن الحجج (ع) بمدینة مشهد المقدسة، وأشار في کلمته إلى اغتيال عدد من المستشارين الإیرانیین المخلصین في الدفاع عن مرقد أهل البيت (ع) في سوريا، وقال إن النظام الصهيوني الوحشي الفاسد والمزَيَّف يقوم على الإرهاب والقتل؛ مُعلِنا: إن هذه الجرائم البَشِعة تدل على ضعف هذا النظام الغاصب أمام قوة الجمهورية الإسلامية ودورها المؤثر والناجح في المنطقة، وتُظهِر أزمتهم الکبیرة ويأسهم وعجزهم في مواجهة جبهة المقاومة وعدم قدرتهم علی الإنتصار في معرکتهم مع فصائل المقاومة في فلسطین المحتلة.
وأضاف: العدو الصهیوني یتوهم أن القضية الفلسطينية ستنسي بهذه الاغتيالات والجرائم الوحشیة التي یرتکبها في فلسطین المحتلة؛ لو كان من الممكن نسيان القضية الفلسطينية بسبب القتل والجرائم والقصف، لكانت القضیة الفلسطینة مَنسِیة منذ عقود، لكن القضية الفلسطينية ازداد لهیبها وأصبحت قضیة العالم الأولی، الیوم.
وذكر أن سُمعة الكيان الصهيوني الیوم سیئة في العالم أجمع، وقال: إن قصف منطقة مدنیة لاتملك أي سلاح أو مضادات طیران للدفاع عن نفسها ليس له أي قيمة عسكرية، وهو فقط لإشباع غریزتهم الحيوانية؛ وبطبيعة الحال، إن إسرائيل ستدفع ثمن هذه الجرائم والأعمال الوحشية لا محالة.
وفي جانب آخر من كلمته أشار حجة الإسلام الشيخ مروي إلى أهمية تحدید الأولویات فقال: من المهم معرفة الأولويات والتركيز عليها في الأوقات المختلفة؛ علی سبیل المثال مسألة الانتخابات الیوم والدعوة لمشاركة للشعب فيها تعُتبر من الأولويات، وفي هذا الوضع فإن ایجاد شرخ في المجتمع تحت أي ذريعة وعلة مُضِر بالإسلام والثورة والجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، وخيانة للثورة والإسلام.
وأوضح: أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامیة حدد أولويات المجتمع بکل شفافیة في لقائه مع أئمة الجمعة -ولا یجب اعتبار خطابات سماحته کلاما عادیا- ، فقد قال في تصریحاته الأخیرة: « الشعب الإیراني، على اختلاف ظاهره، هو شعب مؤمن وقلبه عامر بالإیمان»، جميعنا لدينا نقص في أعمالنا، لكن هذا لا ينبغي أن يدفعنا إلى ایجاد شرخ في المجتمع وبث بذور الكراهية والشقاق في المجتمع.
أشار حجة الإسلام الشیخ المروي، إلى حلول شهر رجب، والذي يُعتبر من الكنوز الإلهية علی مر الزمان ویجب أن یستفید منه الإنسان في تهذیب نفسه وتزکیتها وتعالي روحه، وهنأ بحلول الذکری السنویة للشهید النواب الصفوي قائلا: المرحوم النواب الصفوي کان من رجال الدين المُضَحین، الثوريين، المخلصین، والمجاهدين المجهولين الذین لم یتم إنصافهم؛ أما في مجال کسب العلم والدراسة فقد كان یمتلک استعدادا کبیرا، ومجتهدًا؛ فقد قال عنه المرحوم العلامة الأميني أنه « أمل الإسلام وسيکون أحد كبار مراجع الشیعة».
واعتبر المتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة أن «جبهة رجال الدین الشعبیین للثورة الإسلامیة»
التي تتألف من النخب الثقافية والاجتماعية الحوزویة مؤثرة جدا وقال: إن اجتماع المتآلفین الذين لا هَمَّ  لهم إلا الدين ودين الناس والثورة والتقرب الى الله أمر حَسن؛ إن إقامة مثل هذه الإجتماعات من وصايا الأولیاء وزعماء الدين، وفيها الکثیر من الخیر والفائدة.



/110
https://taghribnews.com/vdcgqx93yak9xu4.,rra.html
المصدر : العتبة الرضوية المقدسة
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز