تاريخ النشر2024 15 January ساعة 15:21
رقم : 621806

الرئيس الايراني : صلاة الجمعة تحظى بمكانة رفيعة ومؤثرة جدا

تنا
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "آية الله ابراهيم رئيسي"، على ان صلاة الجمعة تحظى بمكانة رفيعة ومؤثرة جدا، سواء في شرح منجزات الثورة الإسلامية المجيدة أو تبيين الخطوة الثانية للثورة الإسلامية (الاربعون عاما الثانية من تاريخ الثورة) التي رسمت الوضع الراهن ورؤية المستقبل في البلاد.
الرئيس الايراني :  صلاة الجمعة تحظى بمكانة رفيعة ومؤثرة جدا
وقال آية الله رئيسي في كلمته صباح اليوم الاثنين في الملتقى الوطني الـ 26 لأئمة الجمعة في البلاد، في إشارة إلى فعالية صلاة الجمعة ومهامها، إن مكانة صلاة الجمعة مؤثرة للغاية ولها ظائف مختلفة في مجال المقاومة والصمود وشرح القضايا، كما أنها فعالة سياسيا واجتماعيا.

واشار الى تسمية قائد الثورة لصلاة الجمعة بـ "القاعدة الثقافية والدينية والسياسية والاجتماعية والمقاومة"، مؤكدا : ان أئمة الجمعة هم ملجأ الناس ويُعرفون بأنهم شخصيات مركزية في المحافظة والمدينة وانهم وجوه الأمل، الذين يصنعون الأمل في كلامهم وتنويرهم، ويفكون العقد الذهنية للناس التي قد تحدث لأي سبب من الأسباب، بما في ذلك الإهمال والجهل.

وأضاف: ان أئمة الجمعة في موقع بناء القوة للوطن والدولة والمؤسسات، وقد رأينا دور صلاة الجمعة في مرحلة الدفاع المقدس (في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها النظام العراقي البائد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988) وفي مرحلة البناء والاعمار.

وتابع رئيس الجمهورية : حاليا، ونحن في فترة العدالة والتقدم، فإن أئمة الجمعة هم في موقع التعليم وتهذيب النفوس وتعزيز المعرفة، وفي موقع تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. إن هذه الجهود والمتابعة مؤثرة في تنفيذ العدالة ومكافحة الفقر والفساد والتمييز، التي لا تليق بالوطن الإسلامي، وهذه الحساسية التي يبديها أئمة

كما اشار الى ان نصائح أئمة الجمعة تعد تذكيرا للمسؤولين ونعمة للناس لأنهم ينادون بالعدالة والحق ويبحثون عن الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

وقال رئيس الجمهورية : إن أهم عناصر القوة في بلادنا هي الشعب والقدرة العلمية والعسكرية؛ متسائلا : فلماذا يجب أن ننظر إلى ما وراء الحدود وامتعاضهم وابتساماتهم في المجال الاقتصادي؟

وتابع : يجب أن نكون قادرين على حماية القدرة التي اوجدها الشعب والإمام وقائد الثورة؛ أي خطاب يمكن أن يكون لدينا سوى الخطاب الذي يتوقع الناس منا أن ننفذه؟

وأوضح رئيسي : ان خطاب الحكومة الثالثة عشرة (الحالية) هو خطاب الإمام وقائد الثورة، ووثيقة هذا الخطاب هو بيان الخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة). فجميع اجراءات الحكومة في كافة المجالات ترتكز على إعلان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية.

وأكد رئيس الجمهورية: أن علماءنا كانوا دائما في موقع التوعية وتربية الموهوبين وكذلك في موقع العدالة ومكافحة الانحرافات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

/110
https://taghribnews.com/vdccxsqee2bqi48.caa2.html
المصدر : فارس
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز