مسؤول : المؤتمر العالمي الخامس للإمام الرضا(ع) ترسيخ للامتداد الفكري لتعاليم وسيرة الإمام الرضا(ع)

وقال السيد العاملي ،خلال اللقاء مع مدير الحوزات العلمية في إيران "اية الله اعرافي" : الامتداد الفكري والحضاري لتعاليم ثامن الأئمة (ع) أهم أهداف المؤتمر العالمي للإمام الرضا(ع)، الإعداد لإقامة مؤتمر في قم بمشاركة المراجع والعلماء.

وأشار هذا المسؤول، إلى جزء من تاريخ انعقاد هذا المؤتمر موضحا أنّ الدورة الخامسة منه تقام بعد توقف دام سنوات طوال، كما نوّه الأمين العلمي للمؤتمر أنّ شعار الدورة الخامسة لهذا المؤتمر هو "الفكر الحضاري للإمام الرضا عليه السلام، العدالة للجميع والظلم لا لأحد".

وأضاف : لقد اخرتنا لكل دورة من المؤتمر عنوانا محددا، بهدف أن يكون للمؤتمر آثار أكبر على المستوى الدولي.

وأوضح، أنّ العدالة قضية عالمية، وأنّ هذا الموضوع من المبادئ العامة التي تشكل ركنا أساسا في كثير من القضايا العالمية.وأضاف السيد  العاملي أنّ أمانة المؤتمر تركز على زيادة المشاركة المحلية والدولية في المؤتمر، وقال: في هذا الإطار أقمنا ندوات وجلسات تحضيرية علمية في إيران وفي عدد من دول العالم، وسوف تستمر هذه الحركة على الصعيدين الوطني والدولي.

وتابع، أنّ المراسم الختامية للمؤتمر العالمي الخامس للإمام الرضا(ع) سوف تقام في يومي 13 و14 من شهر أيار/مايو العام القادم، وقال: أقمنا في شهر حزيران/يونيو  ندوة علمية موسعة ضمن أعمال هذا المؤتمر تضمنت قراءة بيان لآية الله الجوادي الآملي.

الى ذلك، عبّر "آية الله أعرافي" عن ترحيبه بإقامة إحدى الجلسات التحضيرية للمؤتمر في قم، بحيث يشارك فيها مراجع التقليد وكبار العلماء والفضلاء، وأوصى بضرورة تطوير البنى التحتية اللازمة لتسهيل زيارة وحضور الناس من جميع أنحاء العالم لحرم الإمام الرضا(ع)، وقال: هناك الملايين من الموالين والمحبين للإمام الرضا(ع) في جميع أنحاء العالم لم يتمكنوا من زيارة مرقده الشريف حتى اليوم.

وأشار مدير الحوزات العلمية في ايران، إلى وجود الكثير من المناطق في العالم المستعدة للتعاون والمساهمة في نشر الثقافة والمعارف الرضوية، وقال: من هذه المناطق البوسنة، وصريبا، ودول جنوب شرق آسيا، والتي يجب إيلاؤها مزيدا من الاهتمام.

وأضاف اية الله اعرافي : حضور الإمام الرضا (ع) لعامين في مرو، يعدّ جزءّ فريدا ليس له مثيل في تاريخ الإمامة والتشيع، وهذه الهجرة هي الهجرة الوحيدة لأحد الأئمة (ع) خارج البلاد العربية، وقد حوّل الإمام الرضا(ع) بهذه الهجرة التهديد إلى فرصة كبيرة.

/110