اعتصام أمام السفارة الأميركية في عمّان احتجاجا على العدوان ضد غزة

وطالب المشاركون في الفعاليات التي جاءت وسط وُجود أمني مكثف، حال دون اقترابهم من مبنى السفارة الأمريكية، الحكومة الأردنية باتخاذ موقف حازم تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، وطرد السفير الإسرائيلي من عمّان، وإلغاء اتفاقية وادي عربة، واتفاقية الغاز.
ورفع المشاركون في الفعالية التي دعا لها "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن" لافتات ترفض تصفية القضية الفلسطينية، ومن هتافات المشاركين في الوقفة التي شاركت بها شخصيات حزبية ونقابية ووطنية وإسلامية: "فليسقط غصن الزيتون، ولتعلُ البندقية"، و"على الصوت من عمّان ما بدنا غاز الكيان"، و"لا مصالح صهيونية على الأرض الأردنية".
وانتقد المشاركون في هتافاتهم بعض الدول العربية، التي اعتبروا متساوقة مع العدوان الإسرائيلي على غزة، رافضةً إدانة الاحتلال، وعدوانه على القطاع.
من جانبه، قال القيادي في "الملتقى الوطني لدعم المقاومة" عبد الفتاح الكيلاني إن "الشعب الأردني بكافة قواه وأطيافه مع المقاومة الفلسطينية".
وأكد الكيلاني في تصريحٍ لـ "قدس برس" على أن "هذه الوقفة رد فعل طبيعي على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي (أنتوني بلينكن)، وعلى موقف واشنطن من تقديم الدعم اللا محدود للاحتلال الصهيوني، ومن ثم فأمريكا مشاركة فيما يحدث من مجازر في القطاع" وفق قوله.
ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العاصمة عمان الجمعة في إطار جولة بالمنطقة تهدف إلى تقديم الدعم للاحتلال في حربه على قطاع غزة، التقى خلالها الملك عبد الله الثاني، وكذلك برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

/110