تاريخ النشر2023 3 October ساعة 12:59
رقم : 609737

الإمام الخامنئي: الكيان الغاصب زائل، والانتفاضة الفلسطينية اليوم أكثر حيوية من أي وقت مضى

تنا
قال قائد الثورة الإسلامية سماحة الامام الخامنئي، اليوم الثلاثاء، ان الكيان الغاصب زائل، والانتفاضة الفلسطينية اليوم أكثر حيوية من أي وقت مضى خلال هذه الثمانين والسبعين عاما، اليوم الشباب الفلسطيني والانتفاضة الفلسطينية، حركة مناهضة للظلم، ومناهضة للصهيونية، وأكثر نشاطا وحيوية وجاهزية من أي وقت مضى كما ترون.
الإمام الخامنئي: الكيان الغاصب زائل، والانتفاضة الفلسطينية اليوم أكثر حيوية من أي وقت مضى
بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، استقبل قائد الثورة الإسلامية  سماحة الامام الخامنئي، حشدا من المواطنين ومسؤولي النظام وسفراء الدول الإسلامية وضيوف المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية. 
وفي هذا اللقاء، قال قائد الثورة الإسلامية، إن الكيان الصهيوني مليء بالكراهية والغيظ. ليس تجاهنا فقط؛ بل الأمر ذاته تجاه الدول الأخرى.
وأضاف، ليس الكيان الصهيوني سعيدا بالدول البعيدة ومن حوله. إنه يكره مصر والعراق وسوريا. لماذا؟ لأن مخططه الذي كان "من النيل إلى الفرات" لم يحدث؛ ولم تسمح هذه الدول بذلك على فترات ولأسباب مختلفة. إنهم مليئون بالكراهية والغيظ.
وتابع، بالطبع، جاء في القرآن الكريم: قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ. نعم اغضبوا وموتوا من الغضب. وهذا ما سيحدث. إنهم يموتون. بعون الله، سيتحقق قول "قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ" في حالة الكيان الصهيوني.   
كما أكد قائد الثورة الإسلامية أن الرهان على التطبيع مع الكيان الصهيوني رهان مليء بالخسارة.
وأضاف، الرأي القطعي للجمهورية الإسلامية هو أن الحكومات التي تتخذ من رهان التطبيع مع الكيان الصهيوني قدوة لنفسها ستخسر، والخسارة تنتظرها، وإنهم يخطئون. وكما يقول الأوروبيون، فإنهم يراهنون على حصان خاسر.
 وإن شاء الله ستحقق هذه الانتفاضة النتيجة المرجوة وكما وصف الإمام الراحل (رض) الكيان الغاصب بالسرطان؛ سيتم استئصال هذا السرطان بالتأكيد بأيدي الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة في المنطقة برمتها بإذن الله.
وأكد سماحته أن وحدة الدول الإسلامية في غرب آسيا وشمال أفريقيا ستمنع نهب الثروات والغطرسة والتدخل من قبل أمريكا، وقال: إن أمريكا اليوم تضرب دول المنطقة سياسياً واقتصادياً، وتسرق نفط سوريا، وتبقي تنظيم داعش الهمجي في معسكراتها لتخرجه إلى الميدان مرة أخرى يوم الحاجة ويتدخل في شؤون الدول، ولكن إذا قمنا جميعا، إيران والعراق وسوريا ولبنان والسعودية ومصر والأردن ودول الخليج الفارسي باتخاذ سياسة واحدة في القضايا الأساسية والعامة، لن تستطيع قوى الغطرسة ولن تجرؤ على التدخل في شؤون هذه الدول الداخلية وسياستها الخارجية.
وأضاف آية الله الخامنئي: كما قلنا مراراً، نحن لا نشجع أحداً على الحرب والعمل العسكري، ونتجنبه أيضاً، فالدعوة إلى الاتحاد والتوحد هي لمنع دعاة الحرب الأمريكيين، لأنهم هم من يبدأون الحرب وهم سبب كل الحروب في المنطقة.
وفي هذا اللقاء ذكر سماحته بأن النبي الأكرم (ص) قدم للبشرية العلاج لجميع الآلام الكبرى للإنسانية، وقال: إن لسان العبد وعقله وقلبه يعجزون عن فهم الشخصية الفذة لهذا الرسول الاعظم (ص).
وأضاف: اليوم سأذكر باختصار كلمة واحدة من كتاب "فضائل الرسول الاعظم (ص)، وهي أن نبي الرحمة (ص) هو شمس الكون الساطعة التي لها الحق في عنق جميع أفراد البشرية.
وتابع، إن جميع أفراد البشرية، سواء كانوا يؤمنون بهذا الدين أم لا، مدينون للنبي الاكرم (ص) وينتمون حرفيا الى هذا الدين الكريم.
وأضاف، ان العداء للإسلام اليوم قد اصبح أكثر وضوحا من أي وقت مضى، واصفا اهانة القران الكريم بنموذج جاهل لهذه العداوات، موضحا بأن ما يفعله أحمق جاهل وتدعمه حكومة يبين أن هذه المسألة ليست مسرحا لإهانة للقرآن فقط.
وأشار الامام الخامنئي إلى أن مخططي الجرائم وأعمال الإهانة البغيضة لا يستطيعون إضعاف القرآن بل يدمرون أنفسهم بذلك.
 
 
/110
https://taghribnews.com/vdcbf9b0zrhbgzp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز