خطيب الأقصى : الاحتلال يتذرع بالأعياد لفرض وقائع تهويدية داخل الأقصى
تنا
قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إن سلطات الاحتلال تتخذ من الأعياد اليهودية ذريعة؛ لفرض وقائع تهويدية تلمودية داخل المسجد الأقصى المبارك.
شارک :
وحذرّ "الشيخ عكرمة"، في تصريحات صحفية، من الهجمات التهويدية المتوقعة خلال الأعياد اليهودية الشهر الجاري.
وأكدّ صبري على، أنّ استدعاء الاحتلال لطقوسه الدينية التهويدية كالبقرات الخمس، محاولة لجلب أكبر عدد من اليهود لفلسطين، عبر هذه الدعاية وإقناع الحاخامات الذين يحرمون اقتحام الأقصى للتراجع عن فتواهم أيضا.
وعدّ "صبري"، هذه الخطوات جسّ نبض للمسلمين جميعا، داعياً ملياري مسلم لإعلان موقف علني مما يحدث في المسجد الأقصى، وقال : لم يعدد هناك مبرر للصمت والسكوت.
ودعا العالم الاسلامي الفلسطيني، لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، والعمل على إفشال محاولات فرض الوقائع التهويدية في الأقصى.
ويمتد موسم الأعياد اليهودية الأطول خلال الفترة المقبلة، على مدى 22 يوماً ما بين 16 سبتمبر/أيلول الجاري إلى 7 أكتوبر/تشرين أول القادم.
ويبدأ هذا الموسم بيومي رأس السنة العبرية السبت والأحد 16 و17 سبتمبر، متبوعاً بأيام ما يسمى “التوبة العشر” التي تتكثف الاقتحامات فيها للمسجد الأقصى أيضاً.
ويلي ذلك ما يسمى عيد الغفران العبري في 25 سبتمبر وهو اليوم الأهم والأكثر قداسة توراتياً، ثم بعده بأسبوع يأتي ما يسمى عيد العرش التوراتي الممتد ثمانية أيام من السبت 30 سبتمبر إلى السبت 7 أكتوبر، وهو أحد أعياد الحج التوراتية الثلاث التي ترتبط بالهيكل المزعوم، وهو ما توظفه جماعات الهيكل المتطرفة لفرض كل طقوسه داخل المسجد الأقصى.
وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد اليهودية الذي سينطلق منتصف سبتمبر/ أيلول الحالي.
وتحاول هذه الزمرة الصهيونية المتطرفة خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.
كما يقودُ هذه الأعياد حاخامات يمينية متطرفة في تصعيد كبير للحرب الدينية على أقدس المقدسات الإسلامية في فلسطين، بدعم غير مسبوق من حكومة الاحتلال.
