تاريخ النشر2023 5 August ساعة 15:17
رقم : 602643
خلال ملتقى "ثقة الإسلام الشهيد ميرزا ​​علي آغا تبريزي" في جامعة تبريز :

ولايتي يشيد بدور ثقة الإسلام تبريزي في النضال ضد الاستبداد والهيمنة الأجنبية

تنا
كتب علي أكبر ولايتي في رسالة إلى ملتقى "ثقة الإسلام ميرزا ​​علي آغا تبريزي" أن شهادة ثقة الإسلام كان علامة واضحة على وجود علماء ورجال دين شيعة في مختلف مراحل النضال ضد الاستبداد والهيمنة الأجنبية.
ملتقى "ثقة الإسلام الشهيد ميرزا ​​علي آغا تبريزي"
ملتقى "ثقة الإسلام الشهيد ميرزا ​​علي آغا تبريزي"
عقد صباح اليوم السبت ملتقى "ثقة الإسلام الشهيد ميرزا ​​علي آغا تبريزي" في قاعة الوحدة بجامعة تبريز بحضور مجموعة من الباحثين الإيرانيين والمسؤولين من محافظة أذربيجان الغربية حيث تمت قراءة مقال للدكتور علي أكبر ولايتي تكريما لهذا العالم المجاهد.
و مما جاء في المقال : كانت شهادة ثقة الإسلام علامة فارقة على وجود علماء ورجال دين شيعة في مختلف مراحل النضال ضد الاستبداد والهيمنة الأجنبية. بدأ هذا النضال ضد الحكم الظالم والتدخل الأجنبي بشكل علني منذ عهد الراحل ميرزا شيرازي. قبل ذلك، كان علماء الشيعة يشجعون ويدعمون الحكومات التي كانت مقبولة نسبيا للناس وتحارب الأجنبي. المثال الأول على ذلك الصمود كان مقاومة الناس للعدوان الروسي في عهد فتح علي شاه القاجاري بفتوى من الشيخ جعفر نجفي المعروف بكاشف الغطاء (ت: 1237 هـ) و 142 عالما آخر. حيث دعا الناس للجهاد فهزم الناس العاديون الروس وتقدموا حتى تفليس.
منذ عهد ناصر الدين شاه، حدث خرق للتقاليد، وذهب هذا الملك إلى أوروبا ثلاث مرات بهدف التسلية والمتعة وأغرق البلاد بالدين. في وقت من الأوقات، أعطى امتياز زراعة وقطاف التبغ لشركة تالبوت (إحدى الشركات البريطانية الكبرى) وتسبب بإفلاس التجار المشهورين. فتصدى ذلك علماء مثل المرحوم السيد علي أكبر فال أسيري من شيراز، وسيد محمد حسن أشتياني من طهران، وميرزا ​​جواد تبريزي، والحاج محمد تقي نجفي المعروف بأغا نجفي من أصفهان. لكن القوات الحكومية في شيراز اعتقلت المرحوم "فال أسيري " في اليوم الذي توجه فيه إلى الصحراء لقراءة زيارة عاشوراء، وأرسل إلى بوشهر بطريقة غير لائقة على متن وسيلة غير مجهزة. ومن هناك ذهب إلى البصرة ومن هناك توجه إلى سامراء لرؤية الراحل ميرزا ​​شيرازي الذي كان من كبار العلماء في ذلك الوقت.
وقد حذر الراحل ميرزا، ​​ناصر الدين شاه من ذلك في مراسلات محترمة وطالب بإلغاء هذه المعاهدة. لكن للمرة الأولى في التاريخ منذ العهد الصفوي حتى القاجاري، تواجه رسالة أرسلها عالم شيعي بهذا الشكل من الازدراء. ونتيجة لذلك، أصدر الراحل ميرزا ​​الفتوى الشهيرة التي تحرم التبغ وكانت فعالة للغاية لدرجة أن "حرم ناصر الدين شاه "حطموا النراجيل.
ومن أجل تغطية نفقات رحلته الثانية، وقع ناصر الدين شاه عقدا مع البارون جوليوس دورويتر، فبموجب الوثائق المتاحة، كانت ستصبح إيران خاضعة للحماية البريطانية مقابل رشوة قدرها 300 ألف ليرة للشاه و 50 ألف ليرة إلى ميرزا ​​حسين خان سبهسالار. ولدى عودته، حذر المرحوم الحاج ملا علي كني، أحد كبار علماء طهران، الشاه من وجوب إبعاد المسؤول عن هذه الاتفاقية المشينة، أي ميرزا ​​حسين خان سبهسالار، وهو الأمر الذي تم بالفعل.
 كان ميرزا ​​علي ثقة الإسلام تبريزي داعماً للدستورية الشرعية
وفي الرحلة الثالثة أبرم، عقد لاتاري ( لتأسيس مقمرة) بوساطة ميرزا ​​ملكم خان، وتم إلغاؤه بسبب مقاومة العلماء. في النهاية، تزايدت فظائع القاجاريين بشكل كبير جدا حتى قتل ناصر الدين شاه على يد ميرزا ​​رضا كرماني، وفي عهد مظفر الدين شاه، انتفض الناس بقيادة العلماء من أجل تحقيق العدالة ثم قاموا بالثورة الدستورية لاحقا. كان العلماء منذ البداية يحذرون من أن الدستورية يجب أن تكون شرعية، وإلا فإنها ستنحرف. من العلماء المشهورين الذين أيدوا شرعية الدستورية ميرزا ​​علي ثقة الإسلام تبريزي.
كانت أذربيجان منذ القدم في الخط الأمامي للمقاومة ضد أعداء إيران، ويمكن ذكر من بين قادتها العظماء، ستار خان وباقر خان. ستار خان نفسه يقول إنه انتقل إلى طهران بأمر من علماء النجف.
كان المرحوم ميرزا ​​علي ثقة الإسلام تبريزي (1277 هـ تبريز 1330 هـ تبريز) ابن الحاج ميرزا ​​موسى ثقة الإسلام (أحد العلماء الناشطين في حادثة تحريم التبغ) من علماء أذربيجان من عائلة مشهورة من علماء تبريز، كان كبارها يلقبون بصدر العلماء (نيكبخت، 1390، ص 861). ميرزا ​​موسى ثقة الإسلام ابن الحاج ميرزا ​​محمد شفيع آغا صدر ثقة الإسلام، ابن ميرزا ​​محمد جعفر صدر، ابن ميرزا ​​محمد شفيع، ابن ميرزا ​​يوسف، ابن ميرزا ​​محمد علي..

/110
 
https://taghribnews.com/vdcayunie49nwi1.zkk4.html
المصدر : تسنيم
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز