تاريخ النشر2023 5 August ساعة 04:00
رقم : 602548

الجهاد الاسلامي : معركة "وحدة الساحات" لم تنته بل أسست لمعركة ثار الأحرار ومرغت أنف المحتل

تنا
أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطنيية "خالد البطش" على، أن "معركة وحدة الساحات لم تنته، بل أسست لمعركة ثار الأحرار الذي خلالها مرغت سرايا القدس والمقاومة أنف المحتل في التراب".
الجهاد الاسلامي : معركة "وحدة الساحات" لم تنته بل أسست لمعركة ثار الأحرار ومرغت أنف المحتل
وقال "البطش"، خلال مسيرة جماهيرية في غزة خرجت نصرة للمقاومة واستنكارًا للاعتقالات السياسية في الضفة المحتلة ورفضا للحصار على القطاع، "نجدد العهد في ذكرى معركة وحدة الساحات باستمرار مقاومة الاحتلال ورفض كل أشكال الاعتراف بالعدو ورفض مشاريع التسوية والتطبيع".
واضاف مستذكرا، "غدر الاحتلال كعادته بشعبنا في يوم الجمعة 5 أغسطس عام 2022م، باغتيال الشيخ القائد تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس وقائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس القائد خالد منصور -في عملية عسكرية مُفاجِئة وواسعة على قطاع غزة".
وأكد القيادي في الجهاد، أن "الحركة" خاضت معركة مع الكيان الصهيوني، "معركة وحدت الساحات التي خاضتها مقاومتنا وفي مقدمتهم مقاتلي سرايا القدس الباسلة ثارا لاغتيال الشهداء، تيسير الجعبري وخالد منصور".
واَضاف، أن "الحركة قدمت كوكبة من قادتها الابرار القائد خليل البهتيني ، والقائد جهاد غنام والقائد طارق عزين الدين، والقائد علي غالي والقائد احمد أبو دقة، ولم تنتهي المعركة قبل أن يرتقي للعلياء القائد الكبير اياد الحسني ليكتمل عقد الشهداء عند الله تعالى، وظن العدو يومها ان الحركة قد تتراجع او تنكسر او تقبل شروطه المذلة".
وشدد عضو المكتب السياسي في الجهاد الاسلامي، أن "الحركة خاضت العديد المعارك لتحمي مشروع المقاومة على ارض فلسطين، مؤكدة أن فلسطين بأرضها وفلسطين بسمائها وجبالها وبحرها ونهرها وبمقدساتها الاسلامية والمسيحية، هي ارض عربية لا تقبل القسمة على دولتين او على شعبين".
وأشار البطش، إلى أن "معركة بأس جنين ومعركة ثأر الأحرار جسدتا التمسك الدائم بوحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الخندق سبيلًا لوحدة الصف، فاستمدت منها جنين باسها وثارها فحطم رجالها كبرياء الاحتلال".
وتابع القيادي : كنا نأمل ان تشكل هذه المعارك رافعة للكل الفلسطيني، وأن نشتق في ظلها مسارًا جديدًا بديلا لمشروع التسوية السياسي والعلاقات مع الاحتلال ثقة بهذه المقاومة وتضحياتها الجسيمة، لكن للأسف الشديد البعض ما زال يعلق أمالا على المجتمع الدولي والرًباعية الدولية ومسار التسوية، فبدلا من نصف خطوة للأمام أعادونا خطوة للوراء تحت عنوان الخوف على الشرعية والسيادة فواصلوا ملف الاعتقال السياسي للمقاومين ولأصحاب الراي المخالف والمعارض.
وحول الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة، عبر البطش عن رفض حركة الجهاد الاسلامي، "للاعتقالات السياسية التي شكلت ندباً اسودً في تاريخ العمل الوطني الفلسطيني وشكلت طعنة نجلاء في ظهر المقاومة الفلسطينية".
وأكد على، أن "الاعتقالات السياسية ساهمت في تعميق الأزمات الداخلية، أسهمت الاعتقالات في تكريس الفرقة بين أبناء الصف الواحد على الساحة الوطنية"؛ داعيا رئيس  السلطة الفلسطينية "أبو مازن"، لإصدار توجيهاته "بوقف هذه السياسة التي تلحق الضرر بالوحدة والمشروع الوطني، وبالنسيج الاجتماعي وتترك فرقة وحقدا نحن في غناً عنه|.
وأضاف، أن "الاعتقالات السياسية للمقاومين خلقت أجواء من التوتر أسهمت في عدم مشاركة الجهاد والقيادة العامة والصاعقة في جلسات الأمناء العامين، وأسهمت بتكريس الفرقة بين أبناء الصف الواحد على الساحة الوطنية، وأضعفت جذوة المقاومة وروحها الوطنية لأبناء شعبنا، لافتًا أنها ساهمت أيضا في تكميم الافواه وكبت الحريات العامة، وشكلت عبئً على الحركة الطلابية".
وبيّن القيادي في حركة الجهاد، أن "الاعتقال السياسي جريمة وطنية يجب أن تتوقف، مشيرًا إلى أن من أبرز تداعيات الاعتقالات للمقاومين في خلق أجواء من التوتر أسهمت في عدم مشاركة الجهاد والقيادة العامة والصاعقة في جلسات الأمناء العامين التي دعا اليها الأخ الرئيس أبو مازن، وقد طلبنا حينها ومعنا الفصائل بتهيئة الأجواء وطلاق سراح المعتقلين".
واستدرك بالقول : بغض النظر عن مشاركتنا في لقاء الأمناء العامين، إلا أننا أعلنا أننا سنحترم نتائج الاجتماع إذا كانت له نتائج.
وحول حسم الصراع والسيطرة على الضفة، قال البطش، إن "المتطرفين بكيان الاحتلال أعلنوا عن مشروع حسم الصراع مع الفلسطينيين القائم على ابتلاع الضفة وتهويد القدس والغاء فكرة الدولة الفلسطينية، حتى ولو على حدود 67 مقابل الاعتراف بشرعية الاحتلال، وإلغاء دور السلطة الفلسطينية تدريجيا هناك، ولان الطريق الى افشال ذلك لا يكون الا بالوحدة والمقاومة بكل اشكالها وفي مقدمتها الكفاح المسلح، وحدة قائمة على الشراكة الوطنية في مواجهة الاحتلال والاستيطان".
كما تطرق الى جرائم الاساءة للمقدسات الاسلامية، مصرحا بأن "الحرب الدينية الممنهجة على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، تستدعي من الامة موقفا حاسما في وجه الاحتلال فالقدس قبلة المسلمين الأولى وهي عهدة عمرية لملياري مسلم ومسلمة".

/110
https://taghribnews.com/vdceew8pvjh87ni.dbbj.html
المصدر : فلسطين اليوم
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز