تاريخ النشر2023 11 July ساعة 12:38
رقم : 599876
في اجتماع لجنة التخطيط والميزانية لجمعية البرلمانات الآسيوية بطهران ;

قاليباف : الجرائم الصهيونية الأخيرة هي مثال واضح على الجريمة المنظمة والإرهاب

تنا
أشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الضفة الغربية، وقال: إن تصاعد الأعمال الإجرامية الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة في الأشهر الأخيرة أمثلة واضحة على الجريمة المنظمة والإرهاب.
قاليباف : الجرائم الصهيونية الأخيرة هي مثال واضح على الجريمة المنظمة والإرهاب
قال قاليباف في اجتماع لجنة التخطيط والميزانية لجمعية البرلمانات الآسيوية بطهران: آمل أن يكون لهذا الاجتماع إنجازات في مجال اتخاذ خطوات فعالة من أجل تعزيز التعاون والتعاطف بين البرلمانات الأعضاء في الجمعية البرلمانية الآسيوية.
وأضاف: اليوم، أن القارة الآسيوية القديمة  اصبحت في قلب التطورات الجيوسياسية العالمية بتمتعها من المكونات الخصائص التاريخية والحضارية والثقافية والاقتصادية ولها مكانة مركزية في الساحة الدولية..
وتابع: أن وجود الحضارات القديمة، والانتقال التدريجي والمستمر لمركز ثقل القوة العالمية من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، والتنبؤ بتحول القارة الآسيوية إلى مركز القوة الاقتصادية للنظام الدولي، أدي إلي وصف القرن الحادي والعشرين بـ "القرن الآسيوي" في أدبيات السياسة الدولية.وصرح أن الدول الآسيوية يمكن أن تكمل بعضها البعض وإعطاء الآسيويين هوية مميزة في شكل "الوحدة في التنوع" في القرن الحالي.
وأضاف، إن الدول الآسيوية يمكن أن تكمل بعضها البعض وتعطي الآسيويين هوية مميزة في إطار "الوحدة في التنوع" في القرن الحالي.
وتابع: إن ما نشهده اليوم في إطار تداول السلطة في النظام الدولي يمكن أن يوفر أساسًا للدعوة الآسيوية لأعادة النظر وتجديد هيكل المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة خاصة في هياكل الاقتصاد والتجارة والنظام المالي الدولي والمؤسسات ذات الصلة.
واعتبر قاليباف، عودة آسيا إلى مركز القوة الاقتصادية والسياسية في العالم، من أهم التحديات التي يواجهها النظام الدولي الغربي في القرن الحادي والعشرين وقال: الطريق لتحقيق هذا الهدف العظيم وإدارة هذه الدورة التاريخية هو إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون متعدد الأطراف في اطار التقارب الإقليمي.
وأضاف أن هذا التقارب يعتبر أولوية أساسية للآسيويين خلال حقبة "القرن الآسيوي"، والتي يجب أن تقوم على إيجاد هوية مشتركة، كما يجب إنشاء المؤسسات والآليات القارية في هذا الاتجاه.
وأكد أنه يجب أن تكون هذه الآليات قادرة على حل القضايا الإقليمية وتحقيق التماسك والتنسيق الإقليمي.
وأضاف: إحدى هذه الآليات هي "جمعية البرلمانات الآسيوية" كمؤسسة ذات خبرة وآمل أن يتخذ هذا الاجتماع خطوة مهمة في زيادة كفاءة هذه المؤسسة في تحديد نقاط القوة والضعف في آسيا من أجل تطويرا لتعاون بين القارات وتحسين مكانة آسيا العالمية.


/110
https://taghribnews.com/vdcd5n0k9yt0nj6.422y.html
المصدر : تسنيم
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز