تاريخ النشر2023 12 June ساعة 14:12
رقم : 596209
ممثل السيد السيستاني في الموصل؛

الامام الخميني كان داعيا للسلام والوحدة الاسلامية والانسانية

تنـا - خاص
قال ممثل المرجع الديني "اية الله السيستاني" في مدينة الموصل العراقية "حجة الاسلام السید سعد الاعرجي" : ان الامام الخميني (رض) سعى منذ بداية نجاح الثورة الاسلامية في ايران، لاجل التقريب بين المذاهب الاسلامية؛ فكان الامام الراحل رمزا وعنوانا داعيا للسلام والوحدة الاسلامية بل انه داعية الى الوحدة الانسانية جمعاء".
الامام الخميني كان داعيا للسلام والوحدة الاسلامية والانسانية
واضاف "السيد الاعرجي" في كلمته خلال ندوة "الامام الخميني ..اشراق الوحدة والصحوة الاسلامية"، التي عقدها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامي عبر الفضاء الافتراضي صباح اليوم، ان "الامام الخميني (ره) لم يكن مرجعا دينيا وفقيها وفيلسوفا ومفكرا اسلاميا فحسب، ولم يكن فقط مرجعا سياسيا، وانما توفرت فيه كافة الصفات القيادية، فهو كان قائدا بما تحمل هذه الكلمة من معنى".

وتابع : لقد احدث الامام الراحل (رض)، امتدادا كبيرا جدا على الساحة السياسية في جمهورية ايران الاسلامية، بحيث انه استطاع ان يغير مجرى حياة هذه الامة من حالة الى حالة اخرى، وتمكن من القضاء على نظام طاغية وفاسد كان يعمل بالاثم والعدوان.

وقال خطيب الجمعة لاتباع مذهب اهل البيت (عليهم السلام) في الموصل : ان السيد الخميني استطاع السيد ان يغير هذا النظام الفاسد الى حالة اخرى، بحيث اصبح  النظام الحاكم يتمتع بسيادة السيادة الشعبية القائمة على نظام ولاية الفقيه.

ومضى الى القول : لقد كان الامام الخميني هو المرشد الاعلى للثورة الاسلامية التي احدثت تغييرا في حياة الامة الى حياة يسودها الجانب الاسلامي.

واكمل السيد الاعرجي قائلا : الامام الراحل (رض)، سعى منذ بداية نجاح هذه الثورة الاسلامية في ايران لاجل التقريب بين المذاهب الاسلامية، فكان (رحمه الله)، رمزا وعنوانا داعيا للسلام والوحدة الاسلامية بل داعية الى الوحدة الانسانية.

واكد هذا الداعية الاسلامي العراقي على، ان مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران، بذل الجهود وسخر الطاقات بهدف لم شمل المسلمين، وانطلاقا من هذا النهج العظيم، قام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في ايران ولايزال، باتخاذ خطوات كبيرة لتعزيز الوحدة الاسلامية، بل ومن اجل التقريب بين الاديان الاخرى، وقد حقق النجاحات في سياق اهدافه الغائية. 

كما اشار الى مبادرة الامام الراحل (رض) المتمثلة في اطلاق يوم "القدس العالمي" على اخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك في كل عام، لاجل الدفاع عن قضية المسلمين الاولى فلسطين، وابقاء بوصلة العالم الاسلامي وتوحيد صفوف المسلمين لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

ونوه السيد الاعرجي، بان مدرسة الامام الخميني (رض) ونهجه العظيم سيقى الى الابد؛ لافتا الى تركيز سماحة قائد الثورة الاسلامية "اية الله العظمى السيد علي الخامنئي" على مواصلة السير في درب الامام الراحل (رض) والحفاظ على القيم السامية التي رسخها من اجل توحيد كلمة المسلمين وحماية المستضعفين والدفاع عن القضية الفلسطينية. 

وفي ختام كلمته بهذه الندوة، رفع ممثل المرجع الديني "اية الله السيستاني"، العزاء الى صاحب العصر والزمان الامام المنتظر (عج)، والى المراجع العظام والامة الاسلامية بذكرى رحيل السيد الامام الخميني (رض) الـ 34.

نهاية الخبر 
https://taghribnews.com/vdcawinmo49nou1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز