>> مقاوتنا لها تاريخها ووزنها ..لن نطبع مع العدو الشيطاني وهذا العدو الى زوال | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2023 7 May ساعة 08:26
رقم : 592602
الاب الراهب الفلسطيني انطونيوس حنانيا :

مقاوتنا لها تاريخها ووزنها ..لن نطبع مع العدو الشيطاني وهذا العدو الى زوال

تنـا - خاص
يقول الاب الراهب الفلسطيني "انطونيوس حنانيا" :  ان مقاوتنا لها تاريخها ووزنها ..لن نطبع مع العدو الصهيوني الشيطاني وهذا العدو الى زوال.. لاحوار مع الصهاينة ولا حوار مع التكفيريين المتعصبين حتى ولو كانوا في اوساطنا.
مقاوتنا لها تاريخها ووزنها ..لن نطبع مع العدو الشيطاني وهذا العدو الى زوال
جاء ذلك في رسالة تسلمتها "تنا" من القس الفلسطيني، لمناسبة الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس جمهورية ايران الاسلامية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" الى سوريا ولقائه بقادة المقاومة هناك.

واستهل الاب انطونيوس خطابه بتوجيه التحية الى القادة في سوريا وايران قائلا : السلام على سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد الذي يستقبلنا جميعا في الجمهورية العربية السورية، السلام على المجتبى سماحة الامام السيد علي الخامنئي حفظه الله وادام ظله، والسلام على سماحة السيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حفظه الله.

واضاف، نحن في المقاومة الفلسطينية (مسلمون ومسيحيون) كلما ازدادت التحديات كلما ازددنا صلابة وعنادا، اننا معتصمون بحبل الله وننتظر نحبنا ولن نبدل تبديلا الى ان يمن الله علينا بنعمة الشهادة.

واستدل الاب انطونيوس بملحمة عاشوراء البطولية، منتهلا من عبق الحديث الشهير لسيد الشهداء الامام الحسين (ع)، وقال : اننا نعيش مجددا في صحراء كربلاء محاصرين من كل جهة، لا خيارات اماننا سوى الاستسلام او القتال؛ ولهؤلاء نقول جهارا "الا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة، يابى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت وانوف حمية نفوس ابيه من ان نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام".

ومضى الى القول : نحن متمسكون بالحق وبفلسطين واننا لو طردنا واضطهدنا وعذبنا سنتمسك بالقضية وبالجهاد والنضال .. ولن ينتزع انسان منا هذا التمسك الا على جثثنا ونحن شهداء.

واستطرد القس الفلسطيني : نحن قادرون بالفعل وليس فقط بالكلام على العمل من اجل الاسراع في تفكيك العدو وشرذمته ولدينا العلوم والمعرفة والبصيرة..عملنا يشمل كل الميادين، والعسكرية واحدة منها.

كما وقف عند "معركة الأمعاء الخاوية" التي يقودها الاسرى الفلسطينيون بوجه سجانيهم الصهاينة المجرمين، قائلا : ان موقف الاسير الفلسطيني هو التمسك بمبادئه المقدسة، وهذا هو الصوم الحقيقي ان نمتنع عن الطعام الفاني لنشتري اطعمة الجنة.

وتقدم القس الفلسطيني بالتحية الى قادة المقاومة، قائلا : تحية من فلسطين ومن اقصى القدس وقيامتها وسلام الى قادة المقاومة الذين دوّنوا اسماءهم بحروف من شرف في تاريخ فلسطين، قادة المقاومة الذين لا يقبلون المساومة على الحق ولايتراجعون امام ضغوط التسليم ومؤامرات الاستسلام.

واستنكر الاب انطونيوس مواقف بعض القادة العرب والمسملين الذين انخرطوا في مخطط التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وقال : نحن لسنا مقتنعين بهؤلاء الذين يخافون ويساومون ويقتبسون ثياب وعادات الاخرين.. وضعنا في عالمنا العربي لا يشرفنا وهو مذل ومهين، انه تاريخ من الخيانة والتآمر على فلسطين والفلسطينيين، باستثناء دول مثل سوريا واليمن والعراق المقاوم والجزائر وشعوب عربية على مستوى حركات شعبية.

واستدرك قائلا : نحن لا نقبل بهذه الاجواء، بل نريد التغيير ونريد ثورة من طبيعة ارضنا وتعاليمنا، نريد ثورة فكرية ترتبط بقلوبنا وذاكرتنا، ونريد العودة لان مفاتيح منازلنا القديمة مازالت في حوزتنا ونريد ثورة غير مقتبسة من الخارج.. لا نريد استعمارات وانتدابات دينية بحجة الدعم والتوجيه ولانريد انبطاحات ذل الى الاخرين.

وفي معرض الادانة لظاهرة التكفير والارهاب، اكد : من فجر الجامع والكنيسة لا دين له، والله براء منه.

نهاية الخبر
https://taghribnews.com/vdcdzx0kxyt0n96.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز