الجهاد الاسلامي : تحرير الأسرى واجب الفلسطيني وقواه الفاعلة في كل مكان

جاء ذلك خلال الحفل الختامي للمعرض الوطني النوعي للحركة الأسيرة الفلسطينية "نتنفس حرية"، في قاعة الشاليهات الكبري غرب مدينة غزة.

واوضح عليان، قائلا : نقف اليوم في حضرة معرض المليون أسير ساروا على هذا الطريق المقدس، 17 ألف أسيرة منهن اصطففن جنبًا مع الفدائي في هذه المعركة، نقف مع 56 ألف معتقل إداري، بقي منهم الأن 4900 أسير منهم 160 طفل وأكثر من 1000 معتقل إداري منهم الآن 700 أسير يرفض أن يتأوه منهم 24 مريضًا بالسرطان، نتنفس حرية مع 236 شهيد قدمتهم الحركة الأسيرة على طريق معراجها نحو الحرية.

وأضاف القيادي في المقاومة الفلسطينية، "إن المعرض يؤكد أن " الأسرى العظام قد حرروا إرادتنا وثوابتنا وروايتنا التي يحاول البعض تشويهها وينتظرون منا أن نحرر أجسادهم من القيد ونحمي الأقصى من التلمود، أسرانا الذين أضافوا معاني كثيرة ومقدسة لفلسطين وللأمة العربية والإسلامية ولم يغادروا ساحة المواجهة لحظة واحدة بكل ما أوتوا من أدوات ووقت وثورة لا تهدأ".

وأكد عليان على، أن "الأسير يمثل الكل الفلسطيني وتاريخنا يبدأ بالأسرى، وإن نشر ثقافة الأسرى هى الضمان الأقوى لقدرتنا على المواصلة لوحدتنا، ودعا للوحدة الوطنية خارج السجون والعمل بكل السبل من أجل نصرة الأسرى وتحريرهم".

/110