تاريخ النشر2022 7 July ساعة 09:46
رقم : 556562
رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله

السيد صفي الدين: على اللبنانيين معرفة من يبني الوطن ومن يهدمه لمصلحة أميركا

تنا
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، مساء يوم الاربعاء، أن على اللبنانيين معرفة من يبني الوطن ومن يهدمه لمصلحة أميركا، مضيفا ان ما شهدناه في لبنان، قبل أيام، في ملفات المواجهة مع العدو والحصول على حقوقنا وثرواتنا، وملفات إدارة البلد.. يؤكد ويدل بوضوح على أن ما كنا نتحدث عنه منذ سنين هو صحيح.
السيد صفي الدين: على اللبنانيين معرفة من يبني الوطن ومن يهدمه لمصلحة أميركا
وخلال احتفال وضع حجر الأساس لمركز الإمام المهدي الصحي، تساءل السيد صفي الدين "ما إذا كان هؤلاء الذين يعتمدون الجبن والحماقة والإنجرار وراء الوعود الأميركية يبنون بلدًا، ويأتون بثروات، وما إذا كانوا يؤتمنون على مستقبل، ويعالجون وضع اقتصادي ومعيشي؟".
واعتبر أن من يريد أن يتصدى للشأن العام، بهدف معالجة سرقة الأموال والفساد والكهرباء والمياه والنفايات والأزمات -ـ وكلها يمكن معالجتها، حتى ولو كانت مشاكل بحجم مشكلة لبنان -ـ يجب أن يكون رجلًا حقيقيًا، يتحمل المسؤولية، ويتقدم إلى الأمام، ويواجه المشكلة كما هي، ولا يتهرب ويهرب تحت عناوين عديدة.

وأضاف السيد صفي الدين: مشكلتنا أن هناك طبقة أو مجموعة في لبنان خياراتهم دائمًا ضيقة، لأنهم يخافون من الأميركيين، ومن بعض دول الخليج (الفارسي). ثم يأتينا أحدهم، وهو إما يخاف أو لا يعرف كيف يتصرف، أو أن أذنيه وعقله في السفارة الأميركية التي لا تتقن إلا كلمة لا وممنوع، ويهدد ويتوعد ويحشرنا في مواقف، ولكن الأوطان لا تبنى بهكذا مواقف، وإنما بالفعل والعمل وبالجرأة والتضحية والإقدام.

ودعا إلى مراقبة من يقدم الخيارات، ويقدم المخاوف، ومن يقدم حلولًا، ومن يقدم الموانع، ومن يدفع الى الأمام، ومن يدفع الى الخلف، عندها نعرف من الذي يبني وطنًا ومن الذي يهدم هذا الوطن لمصلحة أميركا التي تريد لبنان بلدًا مهترئًا وضعيفًا، لتتحقق المآرب الاسرائيلية في الغاز وفي غيره من الغاز.

وشدد السيد صفي الدين على أن "ما نقدمه للناس حقائق ملموسة ومحسوسة، وهي صوت الحق في لبنان والمنطقة لمواجهة الطغيان والباطل لكسره وهزيمته. أما العاجزون الذين راهنوا على مدى عقود على كسر هذه المقاومة وتحطيمها وسحقها، وعلى إنهائها، وجدوا أنه كلما استُهدفت المقاومة من قبل زعمائهم ومن وعدهم وأملهم وأمنهم، بقيت المقاومة كالجبل الراسخ، وسقطوا بأوهامهم هم وزعماؤهم والدول التي وعدتهم بالأماني، ولذا هم غاضبون".

/110
https://taghribnews.com/vdciqqawrt1aww2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز