تاريخ النشر2022 18 April ساعة 15:58
رقم : 546133
في اطار سلسلة الندوات القرآنية المتخصصة التي تنظمها اللجنة الدولية للمعرض

إقامة ندوة لشرح الدبلوماسية القرآنية لإیران في الساحة الدولية بمعرض طهران للقرآن

تنا
استضاف المعرض الدولي التاسع والعشرين للقرآن في العاصمة الايرانية طهران مساء الأحد 17 أبريل الجاري ندوة بعنوان "الدبلوماسية القرآنية للجمهورية الاسلامية الايرانية في الساحة الدولية؛ الأهداف والاستراتيجيات".
إقامة ندوة لشرح الدبلوماسية القرآنية لإیران في الساحة الدولية بمعرض طهران للقرآن
وأقيمت هذه الندوة  مساء الأحد بالطريقتين الحضورية والالكترونية في مصلى الامام الخميني(رض) وسط العاصمة الايرانية طهران، وذلك في اطار سلسلة الندوات القرآنية المتخصصة التي تنظمها اللجنة الدولية للمعرض الدولي التاسع والعشرين للقرآن في إیران.

وتحدث في هذه الندوة  كل من نائب وزير الثقافة الايراني في شؤون القرآن والعترة ومدير الدورة الـ29 من المعرض الدولي للقرآن في طهران "علي رضا معاف"، ونائب معاونية العلاقات والشؤون الدولية لمكتب قائد الثورة الاسلامية الايرانية "مهدي مصطفوي"، ونائب رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في الشؤون العلمية والثقافية "محمد رضا بهمني" بشكل حضوري، كما قام المستشار الثقافي الايراني لدى الجزائر "سيد جلال مير آقايي"، والمستشار الثقافي الايراني لدى الفلبين "صبوري" بالقاء كلمتهما في هذه الندوة عبر الفضاء الافتراضي.

وقال "عليرضا معاف" خلال الكلمة التي ألقاها في هذه الندوة إن البعض یعتقدون أن الدبلوماسية القرآنية تعني استخدام قدرة القرآن الكريم في التعزيز والتعاطف والانسجام بين الدول الإسلامية. 

وأضاف أن التعريف الآخر للدبلوماسية القرآنية هو عرض قضايا العالم الإسلامي المعقدة والمتعددة الأوجه على القرآن الكريم وإستخراج الحل القرآني في هذا الصدد.

وأشار الى عدد من الآيات التي تشرح نظرية الدبلوماسية القرآنية، قائلاً: إن الآيتین الثامنة والتاسعة من سورة "الممتحنة"، والآية الـ45 من سورة النمل، والآية الـ120 من سورة البقرة، والآيتین الـ120 والـ149 من سورة آل عمران، والآيات الـ15، والـ16، والـ61، والـ62 من سورة الأنفال، والآية الثامنة من سورة التوبة تعدّ ضمن هذه الآيات.

وبدوره، قال مهدي مصطفوي خلال الكلمة التي ألقاها في هذه الندوة إن الدبلوماسية هي أحد مكونات القوة، والقرآن الكريم هو أحد المكونات الدلالية (الروحية) لاكتساب القوة في الساحة الدولية.

وأشار الى أن الدبلوماسية القرآنية تتواصل مع كل من يؤمن بالأنبياء والوحي ويوم القيامة، وقد نجح المستفيدون من هذا النوع من الدبلوماسية وفتحت لهم الأبواب.

وبعد ذلك، تحدث المستشار الثقافي الايراني لدى الجزائر في هذه الندوة عبر الفضاء الافتراضي، قائلاً: "من بين الأنشطة القرآنية المنوعة التي تقوم بها المستشارية الثقافية الإيرانية في الجزائر هي تأليف تفسير على أساس مدرسة أهل البيت (ع)، والذي من المقرر أن تتم طباعتة في 40 مجلداً حيث قد تمّ تأليف 8 مجلدات منه حتى الآن".

كما تحدث في هذه الندوة، نائب رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في الشؤون العلمية والثقافية "محمد رضا بهمني" قائلا:ً "إن إنشاء شبكة للتفاعل والتواصل بين النشطاء القرآنيين یعتبر من أهم القضايا في الدبلوماسية القرآنية، ويجب أن يكون اطلاق هذه الشبكة على أجندة المنظمات المسؤولة".

هذا ويذكر أن المعرض الدولي التاسع والعشرين للقرآن الكريم في ايران انطلقت فعالياته السبت الماضي 16 أبريل الجاري تحت شعار "القرآن، كتاب الامل والسلام" في مصلى الامام الخميني(رض) وسط العاصمة الايرانية طهران.

ويضمّ المعرض في دورته التاسعة والعشرين، 45 قسماً ويقام في مساحة 40 ألف متر مربع كما أن المعرض يستقبل زواره من الساعة الخامسة عصراً حتى الحادية عشرة والنصف ليلاً بتوقيت طهران.

/110
https://taghribnews.com/vdcbf0bsfrhba8p.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز