تاريخ النشر2022 4 March ساعة 20:38
رقم : 540719
أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي :

يستنكر تجمع العلماء المسلمين التفجير الانتحاري في مسجد بيشاور

تنا
استنكر تجمع العلماء المسلمين التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد في مدينة بيشاور أثناء صلاة الجمعة والذي أدى لسقوط أكثر من 35 شهيداً و60 جريحاً، ويعتبر أن هذا النهج التكفيري لا علاقة له بالإسلام وهو صناعة أمريكية تهدف إلى الإساءة للإسلام وتشويه صورته وإضعاف الأمة الإسلامية وحماية الكيان الصهيوني.
يستنكر تجمع العلماء المسلمين التفجير الانتحاري في مسجد بيشاور
كشفت الحرب في أوكرانيا مدى كذب الشعارات التي ترفعها الولايات المتحدة الأمريكية والمتعلقة بالحرية وحقوق الإنسان وكيف أن هذه الدولة التي تعتبر بحق الشيطان الأكبر تعمل على استغلال الشعوب والحكومات لتنفيذ مصالحها وبعد أن تحصل على مرادها منهم وبعد أن يتحول الاستمرار في دعمهم إلى ضرر بمصلحتها تتركهم ليلاقوا مصيرهم، ولا يتعدى تأييدها لهم البيانات الفارغة والعقوبات التي لا قيمة لها.

لقد تفردت الولايات المتحدة الأمريكية لفترة طويلة من الزمن بقيادة العالم ضمن سياسة القطب الواحد وبدلاً من أن تقدم أنموذجاً حضارياً قدمت للعالم أبشع أساليب الاستعمار الفكري والحضاري ووقفت في وجه طموحات الشعوب وأيدت الظلم الواقع على المستضعفين وأبرز هذا الظلم الذي كرسته هو دعمها اللامتناهي للكيان الصهيوني وتكريسها للاحتلال وغزوها لأكثر من بلد في العالم كالعراق وأفغانستان وسوريا ودعمها للحرب الظالمة على اليمن، ولعل أبشع صور الوحشية الأمريكية تمثلت باختراعها للتنظيمات التكفيرية ودعمها لها بحيث باتوا أداة لها تستعملها في أكثر من منطقة من العالم فتضرب بذلك عصفورين بحجر واحد، أوله تصوير الإسلام بأنه دين قتل وتشريد وظلم وذبح بدلاً من الصورة الراقية التي قدمها الإسلام منذ الفجر الجديد الذي انطلق من الثورة الإسلامية في إيران والمقاومة الشريفة التي حررت الأرض.

وثانياً إضعاف الشعوب عن إمكانية الوحدة التي هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين من نير الاحتلال الصهيوني، وما حصل اليوم في صلاة الجمعة في مسجد في مدينة بيشاور بباكستان من تفجير انتحاري أدى بحسب المعلومات الأولية  لسقوط أكثر من 35 شهيداً و60 جريحاً يأتي في نفس السياق من الحملة الظالمة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية على شعوب المنطقة.
إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام هذا الواقع السياسي نعلن ما يلي:

أولاً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد في مدينة بيشاور أثناء صلاة الجمعة والذي أدى لسقوط أكثر من 35 شهيداً و60 جريحاً، ويعتبر أن هذا النهج التكفيري لا علاقة له بالإسلام وهو صناعة أمريكية تهدف إلى الإساءة للإسلام وتشويه صورته وإضعاف الأمة الإسلامية وحماية الكيان الصهيوني.

ثانياً: يأمل تجمع العلماء المسلمين أن ينجز مجلس الوزراء دراسة موضوع التجهيزات اللوجيستية للانتخابات النيابية، ويعتبر أن فكرة الميغاسنتر فكرة رائدة إلا أن الوقت لم يعد يسمح بذلك وبالتالي لا توافق على طرح أي تأجيل للانتخابات النيابية سواء بهذه الحجة أو بأي حجة أخرى، فلقد آن الأوان ليقول الشعب كلمته في مستقبله السياسي والاقتصادي ولتكن هذه الانتخابات طريقاً لإبداء الرأي النهائي بالتدخلات الأمريكية في السياسة اللبنانية ودعم الشعب اللبناني لخيار المقاومة كسبيل وحيد لحماية لبنان من الأطماع الصهيونية.

ثالثاً: يؤكد تجمع العلماء المسلمين على ضرورة التمسك بحق لبنان في كل شبر من أراضيه وكل نقطة ماء من مياهه، ولذلك لا بد من الذهاب إلى المفاوضات على قاعدة أخذ هذا الحق كاملاً، وما دام أن الجهات التقنية قد استقر رأيها على أن الخط 29 هو خط الحدود اللبنانية يدعو التجمع الدولة اللبنانية للتفاوض على هذا الأساس وعدم التفريط بحقوق لبنان ومصالحه.

رابعاً: توجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية لعملية الطعن التي قام بها أحد الشبان الفلسطينيين الأبطال والتي أدت لإصابة مستوطن بقرية حزما شمال القدس، ودعا التجمع لتصاعد هذه العمليات في مواجهة حملات الإبعاد والهدم والطرد التي تطال الفلسطينيين، وتوجه التجمع بالتحية للشعب الفلسطيني البطل الذي لبى وبكثافة نداء "الفجر العظيم" للجمعة العاشرة على التوالي داعياً لاستمرار هذه الفعاليات حتى الوصول لكامل حقوق الشعب الفلسطيني ورفع الأذى عنه.

/110
https://taghribnews.com/vdcfyxdt1w6djea.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز