علقت ألوية العمالقة ، او بعبارة اخرى الجماعات التكفيرية الداعشية ، المدعومة من قبل الإمارات ، عملياتها في الشمال بعد ان جندتها الامارات لمساعدة قوات التحالف العدواني بقيادة السعودية لاستعادة مناطق في اقليم شبوة ، ولكن دون جدوى . 

بعد ان نالت القوات الاماراتية المشاركة في العدوان على اليمن ، اضطرت في الاونة الاخيرة من تجنيد ارهابيين من الجماعات التكفيرية والداعشية للاستيلاء ، حسب ادعائهم ، على اقليم شبوة جنوب شرق اليمن .

فبعد ان ارتكبت هذه الجماعات من جرائم بحق المواطنين في هذا الاقليم ، جاء الرد اليمني من قبل القوة الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية بقصف مطار ابو ظبي وعدد من صهاريج النفط كإنذار اولي للامارة الاماراتية من عدم التمادي في العدوان على الشعب اليمني ، لان الرد بالمثل قادما سيكون اقوى واكثر تدميرا . 

الرد اليمني الحاسم ضد الامارات اتى بنتائج فورية ، حيث اعلنت ما يسمى بـ"الوية العمالقة " الداعشية عن توقف عملياتها في مأرب متذرعة بتبريرات مضحكة وهو بعد تحريرهم لبعض المناطق في شبوة ،حسب ادعائهم المزيف ، ووصولهم الى مناطق مأهولة بالسكان ، اوقفوا عملياتهم خشية وقوع ضحايا من المدنيين !؟

السؤال من الذي يقصف يومياً المناطق الاهلة بالسكان في اليمن ، من منازل ومدارس ومستشفيات ومراسم اعراس ووفيات ، يذهب ضحيتها المئات من النساء والاطفال والرجال ، خاصة المجزرة الاخيرة التي ارتكبتها القوات السعودية ؟