اختری و شهرياري و الوفد المرافق يقدمون التعازي برحيل قبلان

، والقى الشيخ اختري كلمة في مقر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، قال فيها: "أتينا لنقدم العزاء باسم قائد الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخامنئي والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، أتينا اليكم من المجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام و مجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ونحن نعتبر مصابكم مصابنا وآلامكم آلامنا وافراحكم افراحنا.
ان الجمهورية الاسلامية وقفت الى جانب لبنان من يوم انتصار الجمهورية الاسلامية ولا زالت الى يومنا هذا واقفة ومستمرة، والجمهورية الاسلامية اعلنت وكما اكد سماحة القائد الامام الخامنئي واعلن مرارا، اننا على استعداد تام وجهوزية كاملة للتعاون ولتقديم الخدمات والتعاون الفنية والتقنية والثقافية وغيرها، ونتمنى ان لبنان بجميع اطيافه وبجميع مسؤوليه وبجميع المذاهب والطوائف، يدخل ويتعاون معنا في جميع هذه المجالات ونحن في هذه الظروف الصعبة التي تمر على لبنان. كما ان الجمهورية الاسلامية عاشت مع هذه الضغوطات واكثر منها منذ اربعين سنة وتعيش في هذه الضغوط السيئة والخبيثة الظالمة من المستكبرين ومن الظالمين على راسهم امريكا واسرائيل، والجمهورية تدرك تماما هذه الضغوط التي تمارس ضدهم، ونتمنى من الله التعاون مع جميع الدول الاسلامية وبالتعاون بيننا وبينكم لنتجاوز هذه الضغوطات وجميع الاجراءات".

أضاف: "إن الله تعالى يحدثنا ويذكرنا بموقع ومنزلة العلماء في القرآن الكريم بآيات كثيرة، ومنزلة سماحة اية الله الفقيد السعيد العلامة المفكر الشيخ عبد الامير قبلان تغمده الله بغفرانه كان ممن قام بتبليغ الدين والرسالة والمسؤولية منذ نشأته ودخوله في الحوزات العلمية الى نهاية عمره الشريف. وانا عشت مع الفقيد اكثر من خمسين سنة كنت قد تتلمذت عنده في لبنان، وكان مستمرا كل هذه الفترة، والحمد لله كان لا تأخذه لومة لائم في دين الله تبارك وتعالى، كان صريحا ويتخذ مواقف شجاعة وقوية ومواقف مسؤولة في كثير من القضايا من يوم تهجير الفلسطينيين عام 1967 الى يومنا هذا، كان دعمه للقضية الفلسطينية والمقاومة موقفا شجاعا وقويا".

وتابع: "يحدثنا الامام الصادق بمضامين وتعابير مختلفة عن الرسول محمد المصطفى(ص) وامير المؤمنين والائمة المعصومين(س) اذا مات المؤمن الفقيه: ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شيء الى يوم القيامة. فرحيل المرجع السيد محمد سعيد الحكيم وكذلك مصاب فقيهنا العلامة سماحة اية الله الشيخ قبلان، فالامام الصادق يعتبر ان هذه الخسارات خسارات الامة. كما اكد سماحة القائد الامام الخامنئي، ان الامام قبلان كان له دور كبير في المقاومة والجهاد في سبيل الله وسبيل تقديم الخدمات للحوزات العلمية والفكر الاسلامي. وأنا في هذه المصيبة والمصاب الجلل اقدم تعازي باسم الجمهورية الاسلامية قيادة وحكومة وشعبا الى لبنان ولابناء اهل البيت، ولكم اخوانه واحباءه وخاصة نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب، وكذلك سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، واعزي اخوانهم واخواتهم في لبنان وفي الجمهورية الاسلامية، واسأل الله ان يتغمد الفقيد بغفرانه ويسكنه في جنات النعيم انا لله وانا اليه راجعون".
معزون.

ومن ابرز المعزين الذين غصت بهم قاعات المجلس: الرئيس الأسبق للحكومة فؤاد السنيورة، السفير البابوي في لبنان المطران جوزيف سبيتيري، سفير مصر ياسر علوي، سفير الاردن وليد الحديد، سفير سلطنة عمان بدر بن محمد المنذري، القائم بأعمال سفارة قطر علي محمد المطاوعة، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على رأس وفد نيابي ضم فريد البستاني وسيزار ابي خليل، امين عام حزب الطاشناق النائب اغوب بقرادونيان على رأس وفد ضم وزيرة الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال فارتيه اوهانيان وعضو اللجنة المركزية باروير ارسن، رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية على رأس وفد من التيار، رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي على رأس وفد، النواب: علي عمار، علي حسن خليل، محمد خواجة، علي عسيران، الياس بو صعب، ياسين جابر، سيزار معلوف، ايوب حميد، هاني قبيسي، علي خريس، فادي علامة، قاسم هاشم، عاصم عراجي وسامي فتفت، رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة والسيدة رندة بري.

ومن المعزين رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني ورئيس المكتب السياسي جميل حايك ووفد قيادة الحركة و"حزب الله" في بيروت، رئيسة الجامعة الاسلامية في لبنان دينا المولى على رأس وفد من الهيئتين التعليمية والإدارية. المدير العام لجمعية التعليم الديني الإسلامي محمد سماحة على رأس وفد من الجمعية
كذلك حضر للتعزية رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، نقيب الاطباء الدكتور شرف ابو شرف، نقيب تجار الصاغة في لبنان نعيم رزق، رئيس تحرير جريدة الأيام الإلكترونية يوسف هزيمة ، وشخصيات دينية وثقافية وإعلامية وفعاليات اجتماعية وثقافية واقتصادية..

المصدر :الوكالة الوطنية. جريدة الأيام الإلكترونية

/110