اكد الباحث والمحلل سياسي طالب ابراهيم، أن الانتخابات الرئاسية الايرانية انما هو استفتاء على شرعية النظام الاسلامي في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وبهذا الحضور الشعبي الكبير تعتبر دول محور المقاومة من أكثر المتفائلين بهذه الانتخابات.

وقال ابراهيم في حديث مع قناة العالم، خلال تغطية خاصة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الـ 13 ان: "ما يجري في ايران من انتخابات هو ما يسعد دول محور المقاومة، وكانت مفاجأة سارة حينما رأينا كثافة الحضور من الساعات الأولى، رغم وجود حملات اعلامية غربية كبيرة جدا للنيل من هذه الانتخابات، حيث تم منع أفراد الجالية الايرانية في العديد من الدول الغربية من الإدلاء بأصواتهم، والمشاركة في هذه الانتخابات، كما جرى تماما في الانتخابات السورية".

ورأى طالب ابراهيم ان المشهد السوري، والذي جرى منذ اسابيع قليلة لانتخاب الرئيس بشار الاسد، هو المشهد نفسه يتكرر في إيران، ووصفه بالامر الهام جدا، ودليل على صوابية وشرعية أداء المقاومة الشرعية حين يعززها الشعب، موضحاً ان الشعب الايراني يقول كلمته اليوم، ويعطي شرعيته للقيادة الايرانية الثورية من خلال الانتخابات الرئاسية الـ13 الجارية الان.

وكانت قد انطلقت صباح اليوم وفي تمام الساعة السابعة بالتوقيت المحلي عملية التصويت بالانتخابات الايرانية.

وبحسب الاحصاءات الرسمية فان قرابة الـ60 مليون ايراني مدعوون للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية الثالثة عشرة، وانتخابات المجالس الاسلامية البلدية والقروية السادسة، والانتخابات التكميلية البرلمانية والانتخابات التكميلية لمجلس خبراء القيادة، وقالت السلطات في وقت سابق، انه تم تخصيص نحو 67 الف مركز اقتراع. يذكر ان الانتخابات بدات في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي ومن المقرر ان تستمر حتى الثانية من فجر السبت.