تاريخ النشر2021 26 May ساعة 02:00
رقم : 505431
مواقف تؤكد خيار المقاومة لاستكمال التحرير

أعراس النصر والفعاليات الشعبية تتواصل في عيد المقاومة والتحرير.. (لبنان)

تنا
شهر أيار شهر الانتصارات.. والخامس والعشرون منه أضحى محطة مضيئة في تاريخ لبنان حفرت عميقاً في وجدان الأمة والوطن.
أعراس النصر والفعاليات الشعبية تتواصل في عيد المقاومة والتحرير.. (لبنان)
وفي هذا اليوم، صورتان  تلخّصان المشهد: صورة هزيمة العدو وانكساره في شمال فلسطين المحتلة تقابلها  صورة العزة والكرامة والانتصار في الجنوب الأبيّ ، صورة رسمتها  دماء الشهداء وسواعد المجاهدين وخطّها أشرف الناس بصبرهم وثباتهم واحتضانهم لمقاومتهم..

أعراس النصر وأهازيجُ الفرح التي يطلقها الجنوبيون في المناطق الحدودية يتردّد صداها في كافة أنحاء الوطن وفي فلسطين الأبية وكلّ بقعة من بقاع العالم الحرّ، حيث تواصلت الفعاليات والاحتفالات بيوم الانتصار والتحرير وجابت مسيرات سيّارة تقدمتها مئات الدرجات النارية المناطق المحاذية للحدود في فلسطين المحتلة.

وفي المناسبة أيضاً، صدر سيلٌ من المواقف مهنئاً بعيد المقاومة والتحرير، حيث أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أن هذا العيد ليس فولكلوراً احتفالياً بل محطة تاريخية بدأت منها التحولات الحقيقية في الصراع مع العدو الصهيوني الذي كان يعتقد أنه لا يُقهر.

وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية بالوكالة زينة عكر أكدت الحاجة في هذه المناسبة إلى وحدة الموقف والتضامن والحكمة وأخذ العبر من أجل الحفاظ على كرامة لبنان واللبنانيين والتعالي فوق الخلافات السياسية والمصالح الفردية.

المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم أكد أن عيد المقاومة والتحرير لم يكن تاريخاً عادياً بل كرّسته دماء اللبنانيين ومقاومتهم وصبرهم والتصاقهم بأرضهم، معتبراً أن الإحتفال في الخامس والعشرين من أيار من كل عام فخر ورُقيّ ودليل إصرار على المضي في استكمال تحرير ما تبقى.

بدوره، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أكد أن تحرير العام ألفين أنهى أسطورة الإحتلال فيما وضع انتصارُ ألفين وستة حداً لزمن العدوان الصهيوني بلا عقاب، مشيراً إلى أنّ معادلة الردع عزّزت قوة لبنان في حماية حدوده وحقوقه وألغت مقولةَ قوة لبنان في ضعفه.

المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى هنأ اللبنانيين وكل الأحرار والشرفاء بعيد التحرير والمقاومة، داعياً السياسيين إلى الارتقاء إلى مستوى تضحيات الشهداء والتنازل عن مصالحهم والعمل لمصلحة لبنان العليا التي تحتم تشكيل حكومة إنقاذية إصلاحية مهمتها الأولى والأخيرة منع سقوط لبنان والنهوضُ باقتصاده وحفظُ نقده واستعادة أمواله المنهوبة.

شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نصر الدين الغريب أكّد في بيان وجوب التمسّك بالمواقف الداعية إلى استكمال تحرير الأرض مع ضرورة دعم كل مقومات الصمود في وجه العدو الغاصب وفي وجه الانهيار الحاصل نتيجة الفساد المستشري.

النائب جميل السيد غرد عبر "تويتر" بالقول: في الخامس والعشرين من أيار عام ألفين إنتصر لبنان على إسرائيل بشعبه وجيشه ومقاومته، وفي الحادي والعشرين من أيار عام ألفين وواحد وعشرين زعزعت فلسطين كيان العدو وإنتصرت بشعبها ومقاومتها، وأضاف السيد: غداً في السادس والعشرين من أيار ستنتصر سوريا بشعبها وجيشها وحلفائها على أكبر مؤامرة دولية في التاريخ الحديث وسيُهدي الشعبُ السوري إنتصاره إلى رئيسه بشار الأسد ولو جَعْجَعَ الكارهون.

الناطق الرسمي باسم "أنصار الله" محمد عبد السلام بارك للبنان ذكرى الإنتصار والتحرير والتي خرج منها كيانُ العدو بهزيمة مذلة في معركة عسكرية لا سياسية، مشيراً إلى أنّ هذه الذكرى تأتي متزامنة مع التقدم النوعي للمقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس لتذكر الجميع أن السبيل للتحرير واستعادة الحقوق لا يأتي بغير البذل والتضحية والقتال في سبيل الله.


/110
https://taghribnews.com/vdchxmnmz23nvkd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز