أصدر الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يصدر بياناً حول وفاة آية الله مصباح يزدي (رض).

أفادت وكالة التقريب أن الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أصدر بياناً حول وفاة آية الله مصباح يزدي (رض)، وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الامام علي عليه السلام: «إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

تألمنا كثيراً لسماع خبر وفاة العالم الرباني، الفيلسوف المعاصر، العالم الكبير، المجاهد الذي لا يكل، الأستاذ المعزز، معلم الأخلاق في الحوزة العلمية، والصاحب الصدّيق للإمام الخميني (رض) وسماحة قائد الثورة الإسلامية (مد ظله العالي) سماحة آية الله الشيخ مصباح يزدي.

قضى هذا العالم الرباني المخلص عُمره المبارك في مسار الحكمة الإلهية وترويج تعاليم القرآن الكريم ومدرسة اهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام.
 
تضم صحيفة اعمال هذا الرجل العظيم المشرقة سنوات من الجهاد والنضال الثوري خلال سنوات الثورة وعمر من الجهاد والإخلاص في شرح الإسلام ونشره وتربية الطلاب في الحوزات العلمية.

وبمناسبة فقدان هذا المجتهد الكبير، أتقدم لمولانا إمام الزمان أرواحنا له الفداء، سماحة قائد الثورة (مد ظله العالي)، رجال الدين، الحوزات العلمية، بيت الفقيد، طلابه وعموم أبناء الشعب بالعزاء وأسأل الله علو الدرجات لهذا الفقيد السعيد والصبر الجميل والأجر الجزيل لمحبيه.
/انتهى/