رأى نائب رئيس "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى"، الشيخ عبد الأمير قبلان، أن المصالحة الفلسطينية تشكل خطوة مباركة بالاتجاه الصحيح لتصويب مسار العمل الفلسطيني الذي يحتاج إلى بذل الكثير من الجهود لتحقيق إستراتيجية فلسطينية موحدة ترسخ الوحدة الفلسطينية التي نعتبرها خشبة خلاص الشعب الفلسطيني. 
داعيا  الفلسطينيين إلى تعميق تشاورهم وتكثيف تواصلهم، لفتح صفحة جديدة عنوانها التعاون والعمل المشترك لإبقاء الساحة الفلسطينية محصنة بوجه الاختراقات والتهديدات الإسرائيلية، وطالبهم بتوحيد صفوفهم ونبذ عناصر الخلاف التي كانت سببا للتفرقة بين الأخوة الذين يواجهون مصيرا واحدا مشتركا ويتصدون لعدو واحد يتربص بوحدتهم ويعمل لبث الفتن في صفوفهم ويسعى إلى تهويد مقدساتهم وتدمير المسجد الأقصى، من هنا يجب إن يتوحد الفلسطينيون تحت لواء مقاومة أهداف العدو الصهيوني والدفاع عن المقدسات والشعب الفلسطيني.
وفي الختام، أمل الشيخ قبلان أن "تعم المصالحات كل عالمنا العربي والإسلامي، فيبادر العقلاء والحكماء إلى نشر ثقافة التعاون والتواصل بين الأخوة والأشقاء والأهل لتحل مكان ثقافة التنافر والتباعد فتكون بلادنا محصنة بتعاون بنيها تسودها علاقات المحبة والأخوة والتسامح فيسير الجميع في خط الاستقامة والصلاح الذي يؤدي بنا إلى شاطئ الأمان والسلامة".