تاريخ النشر2020 21 September ساعة 11:17
رقم : 476512
في كلمة له في هذه المراسم التي انطلقت الاثنين تزامنا مع بداية اسبوع الدفاع المقدس

الامام الخامنئي: تكريم الشهداء والمقاتلين من صلب واجباتنا (1)

تنا
اشاد قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي بمبادرة تكريم مليون شخص من الشهداء والمقاتلين القدماء الذين شاركوا في الحرب المفروضة على ايران (1980-1988) .
الامام الخامنئي: تكريم الشهداء والمقاتلين من صلب واجباتنا     (1)
وفي كلمة الامام الخامنئي في هذه المراسم التي انطلقت صباح اليوم الاثنين تزامنا مع بداية اسبوع الدفاع المقدس وذكرى الحرب المفروضة أكد قائد الثورة الاسلامية ان تكريم الشهداء والمقاتلين يعد من صلب واجباتنا ، مضيفا ان من شاركوا في الحرب ضحوا بارواحهم وعوائلهم ومستقبلهم وتخلوا عن كل ما يملكون وتوجهوا للدفاع عن الدين والوطن والعرض.

وبين ان هدف الذين اشعلوا نيران الحروب وخاصة الحرب المفروضة هو ضرب الثورة الاسلامية، وان اميركا لم تكن لوحدها ضد الثورة الاسلامية بل كان الاتحاد السوفياتي والناتو ودول في اوروبا.

واضاف  سماحته  ان اميركا كانت لديها تفاهمات مع نظام صدام وكانت تقدم المعلومات والمساعدات العسكرية له وقال : الجيش الايراني عند اندلاع الحرب كان يعيد تنظيم صفوفه وحرس الثورة كان في عامه الاول وكانت لدينا معاناة حقيقية ، فحرس الثورة كان يمتلك الاسلحة الخفيفة فقط عند اندلاع الحرب المفروضة وان العدو كان على علم بذلك .

واستطرد الامام الخامنئي قائلا : الامام الخميني (ره) في مثل تلك الظروف تمكن في بداية الحرب ان يدير المعركة حيث قام بعمل عظيم في بداية الحرب وقد عرف الحجم الحقيقي للحرب وشخص العدو الحقيقي فيها .

ولفت الى ان الامام الراحل شخص بشكل دقبق ان صدام ليس الا وسيلة في الحرب وحدد بشكل دقيق من يدير الحرب المفروضة ومن يقف وراءها .

وفي جانب ىخر من كلمته اشار قائد الثورة الى التاكيد الحازم للامام الراحل فيما يخص كسر حصار مدينة ابادان وتحرير مدينة خرمشهر واضاف : الجيش والحرس والتعبئة قاموا بعمل كبير بتحرير مدينة خرمشهر والامام الخميني اكد على ان ذلك تم بفضل الله .

وجد التنويه على ان الاعداء فرضوا الحرب على ايران بهدف اسقاط النظام الاسلامي مشددا بالقول : الاعداء لم يتمكنوا من السيطرة على شبر واحد من ارضنا وان النظام الاسلامي بات اليوم اكثر قوة من ذي قبل .

ونوه سماحته الى انه و في فترة الحرب العالمية الثانية دخل رؤساء بريطانيا وامريكا وروسيا (وتشرشل وروزفلت وستالين ) طهران واجتمعوا فيها بدون اي اذن من احد مضيفا القول : ايران العزيزة تمكنت من الوقوف بوجه اوروبا واميركا والاتحاد السوفياتي وصمدت وانتصرت وهذا هو جزء من هويتنا الوطنية .

واشار الى ان التعاون بين الجيش والحرس كان امرا مهما في فترة الدفاع المقدس واضاف : بعد فرار بني صدر من ايران ، تولى الامام الخميني (ره) الامر واصبح التعاون بن الحرس و الجيش اكثر قوة ......


/110


 
https://taghribnews.com/vdcezp8ewjh8fni.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز