تاريخ النشر2020 7 September ساعة 22:35
رقم : 475161
خلال مؤتمر صحفي في دمشق مع نائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الخارجية الروسي

وليد المعلم : مستقبل العلاقات مع الاصدقاء الروس واعد ويبشر بخير

تنا
عقد وزير الخارجية السوري وليد المعلم مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة السورية دمشق مع نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وليد المعلم :  مستقبل العلاقات مع الاصدقاء الروس واعد ويبشر بخير
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان الوفد الروسي اجرى لقاء بناء ومثمرا مع الرئيس الاسد شمل كل مجالات التعاون والاوضاع في المنطقة.

واضاف المعلم ان بوريسوف التقى رئيس مجلس الوزراء السوري وبحثا العلاقات الثنائية لا سيما في المجال الاقتصادي، مشيرا الى ان مستقبل العلاقات مع الاصدقاء الروس واعد ويبشر بخير.

ورداً على سؤال أكد المعلم أن الدستور القادم هو شأن ما يتوصل إليه أعضاء لجنة مناقشة الدستور وسواء كان دستوراً جديداً أم تعديلاً سيطرح للاستفتاء الشعبي ليحظى بأوسع تمثيل مبيناً أن النقاش سيستمر بشأن الدستور حتى يتم التوصل إلى تفاهم فيما بين أعضاء اللجنة وأنه لا علاقة له بالانتخابات الرئاسية وهي ستجري في موعدها العام القادم.

من جانبه اكد نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف أن سوريا تتعرض للحصار الاقتصادي والعقوبات بما فيها ما يسمى (قانون قيصر) بسبب المواقف غير البناءة للإدارة الأمريكية وحلفائها في أوروبا ونعمل على كسر هذا الحصار.

وشدد بوريسوف على أن روسيا وسوريا ترتبطان بعلاقات شراكة في مختلف المجالات ونبذل قصارى جهدنا لتعزيزها مشيراً إلى أن مشروع الاتفاقية الجديدة بين سوريا وروسيا يضم أكثر من 40 مشروعاً جديداً في مجال إعادة إعمار قطاع الطاقة وعدد من محطات الطاقة الكهرومائية واستخراج النفط. معبرا عن اماله في توقيع اتفاقية هامة لتطوير العلاقات التجارية خلال زيارته المقبلة الى دمشق في ديسمبر القادم.

بدوره قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الزيارة مكرسة لمناقشة الافق المستقبلية للعلاقات الروسية السورية، لافتا الى ان ما يميز المرحلة الحالية ان سوريا انتصرت على الارهاب الدولي وان العمل مستمر لدحر بقايا الارهابيين في سوريا بشكل نهائي.

واوضح لافروف ان امام سوريا اهداف جديدة بينها اعادة اعمار البنية التحتية، وانه تم مناقة اولويات التعاون الاقتصادي والتجاري مع سوريا.

وحول المحادث مع الرئيس السوري بشار الاسد قال لافروف انه تمت مناقشة الوضع في سوريا واكد ان على السوريين ان يوحدوا صفوفهم داخليا. مشيرا الى انه من الطبيعي ان التطورات الايجابية في سوريا لا ترضي بعض الاطراف.

واكد لافروف في هذه الزيارة التزام موسكو الثابت بالسيادة السورية ووحدة اراضيها وان روسيا ستواصل بذل قصارى جهدنا لفرض احترام السيادة السورية وان اي اتفاق يتعارض مع الدستور السوري لا ندعمه.
وحول اللجنة الدستورية السورية قال لافروف ان نتائج اجتماع اعضاء اللجنة الدستورية سيتم عرضها على الاستفتاء الشعبي للتصويت عليها وانه لا يمكن وضع اي جدول زمني لعمل اللجنة الدستورية.

اوضح وزير الخارجية الروسي ان موسكو توفر المنصة لكل القوى السياسية السورية وان دور موسكو كمنصة لمختلف القوى السورية وغير السورية تبلور منذ فترة طويلة وانه استضافت جلسات افغانية افغانية ايضا وجاهزون لاستضافة اية قوى متعادلة كما ان القوى الليبية اجتمعت ايضا في موسكو بحثا عن القواسم المشتركة والحلول الوسط.

واشار لافروف الى انه كثيرا ما نسمع اتهامات عارية عن الادلة والصحة ويتم تسريبها للاعلام وان روسيا صوتت لصالح اتخاذ قرار في مجلس الامن يحظر توريد اي نوع من الاسلحة الى ليبيا وانه يجب عدم نسيان أن طبيعة الازمة الليبية تعود جذورها الى الحملة المغامرة لحلف الناتو.

واضاف في الملف الليبي انه منذ الايام الاولى للازمة الليبية كانت روسيا الدولة الوحيدة التي احتفظت بالتواصل مع كافة القوى المتنازعة وانه مع مرور الوقت ادرك اللاعبون الخارجيون استحالة الحل العسكري للازمة الليبية، مؤكدا دعم موسكو المبادرات التي انطلقت مثل اعلان القاهرة ومبادرة رئيس البرلمان الليبي ورئيس حكومة الوفاق.


\110
https://taghribnews.com/vdcd9k0ofyt05f6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز