أكدت كل من  قيادتي حركة "أمل" و"حزب الله"  على "مسيرة التكامل بين الجانبين في المجالات كافة بما يخص مجتمعنا ويدعم قوة ومناعة لبنان عبر وحدة الشعب والجيش والمقاومة لاستكمال مسيرة التحرير وحماية الوطن من الإعتداءات الإسرائيلية".
واشار بيان صادر عن  القيادتين الى انه "في الذكرى السنوية الخامسة عشرة لمجزرة قانا التي ارتكبها العدو الصهيوني على أهلنا الآمنين في جنوب لبنان، يعاهد المجتمعون على أن تبقى هذه القضية حية لا تموت حتى يتم الإقتصاص من العدو الشر المطلق إسرائيل".
وأكد "ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لإخراج لبنان من أزماته الداخلية وللبدء ببرنامج إصلاحي ينقل الوطن إلى حال أفضل، ويعمل على تحصينه سياسيا ومعالجة المشكلات الإقتصادية والإجتماعية المتفاقمة التي أثقلت كاهل المواطنين".
وتطرق المجتمعون إلى "ما يجري في الشقيقة سوريا، فأكدوا وقوفهم إلى جانبها في مواجهة المشاريع الأميركية - الصهيونية التي تستهدف أمنها واستقرارها وسياساتها الممانعة الداعمة لقضايا الحق والعدل ولكل حركات المقاومة في الأمة، منذرين بكل عمل ينطلق من لبنان ويمس أمن سوريا لأن أمن لبنان واستقراره من أمنها واستقرارها".